بينما نخرج من عزلتنا فإن العالم الذي نعود إليه مختلف كثيرًا وأكثر إرباكًا اجتماعيًا مما كان عليه من قبل، فقد اعتدنا على العناق والمصافحة والتجمعات الكبيرة ، مما يعني أن أنماط حياتنا الجديدة الواعية للسلامة من المحتمل أن تصبح محرجة للكثيرون، فبعض الأشخاص لا يعترفون بوجود الوباء العالمى كورونا ولا يشغل بالهم الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، وقد نتعرض لبعض المواقف المحرجة أثناء التعامل مع الاشخاص فى الشارع والعمل والأماكن المختلفة، لذلك يقدم موقع الـ cnn الردود المناسبة فى المواقف المحرجة والتى تخرجك من حالة التوتر أوالإحراج التى تتعرض لها وذلك من بعض الخبراء:
التعامل فى الأماكن المزدحمة
ينصح دائما بالتباعد الاجتماعى ولكن فى بعض محلات التسوق لا نرى التباعد الاجتماعى الذى يحمينا من الإصابة بالفيروس ، وقد يهمل الكثير منهم ارتداء الكمامة فهنا لا بد أن يكون لك دور فى حماية نفسك والتعامل مع الموقف.
من المستحيل تجنب الناس ، لذلك يجب عليك في بعض الأحيان أن تكون الشخص الذي يحافظ على المسافة بينكما، إذا كان شخص ما يقترب ،لا تفترض نية سلبية: "قد يكون هذا الشخص مستيقظًا طوال الليل مقلقًا ، ويحاول فقط الحصول على الحليب لأطفاله.
إذا كنت عالقًا في مكان لا يمكنك فيه القيام بالكثير من الحركة ، مثل في الطابور أو في مساحة صغيرة ، من الممكن أن تقترح عليهم التباعد الاجتماعى للوقاية من الفيروس وانتشاره.
التعامل مع الصديق الذى يؤمن بنظرية المؤامرة
يؤمن الكثيرون بأن الفيروس التاجى ما هو الا نظرية المؤامرة ، فإذا كانت الثرثرة بينك وبين أحد اصدقائك خاملة (ولكنها مزعجة) ، فتابع وقم بتغيير الموضوع بسؤال لطيف أو حكاية.
ولكن إذا استمر شخص ما في طرح قطار فكري إشكالي أو مدمر أو خاطئ ، فانت لست بحاجة إلى التزام الصمت، فلا يجب أن تترك شيئًا مثيرًا للمشاكل دون معالجة ، ولكن حاول أن تكون حذرًا في معالجته.
التعامل مع من يريد للمصافحة
من أكثر المواقف المحرجة التى نتعرض لها هى التعامل مع الاشخاص الذين يريدون المصافحة، فمن الممكن الخروج من ذلك باستخدام بعض الكلمات الطيبة ولغة الجسد، فإن لغة الجسد يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في إيصال نواياك، ويمكن للكلمات أن تنقل الدفء مثل اللمس الجسدي.
المحادثة بين أصدقاء يركزون على الوباء
أغلب المحادثات فى الوقت الحالى عن انتشار الوباء والوضع الذى نعيش فيه ،فلا يمكنك تجنب ذلك ،ولكن هناك طرق لجعل الحديث أكثر إيجابية، من الممكن أن تطرح أسئلة ذات إجابة مفتوحة ، نحن نعلم أن الأمر كله محزن ، ولكن اسأل كيف يخطط الناس لقضاء الصيف دون السفر أو ما يتطلعون إليه قد لا تكون الحياة كما كانت أبدًا ، ولكن لا يزال بإمكاننا وضع الخطط والتحدث عن المستقبل.
التعامل مع الدليفرى
طلبات الدليفرى او التعامل مع الجيران من الأمور المحرجة ايضا التى نتعامل معها ولكن التعامل بلطف فى هذه الأمور قد يخرجك من حالة الإحراج التى تعيشها فمن الممكن أن تضع صندوقا على باب منزلك لوضع الطلبات الخاصة بك.
أنت مدعو لحضور حفل زفاف أو تجمع آخر وتريد ارتداء قناع.. ماذا تفعل؟
لا أحد يريد التصوير بالاقنعة في حفل زفافهم أو الاحتفال الكبير، وفى نفس الوقت لا بد من ارتداءه للوقاية من الفيروس
يقول الخبراء:"السلامة أولاً.. ربما يمكنك ارتداء ملابس فاخرة، لا أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة على الإطلاق. سيكون هذا موجودًا لفترة من الوقت ، والقناع هو مجرد إجراء احتياطي آخر."
وإذا كنت تستضيف حدثًا خاصًا ، فيجب أن تعمل كل ما في وسعك للحصول على أقنعة وتوصيل ذلك إلى الضيوف.
التعامل مع التعليقات السخيفة على خوفك من العدوى
قد تكون واحدا من الاشخاص الذي يتبعون إجراءات الوقاية ومن ذلك ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى ولكن ذلك قد يعرضك للسخرية من البعض، فكن مستعدًا لتعليق أو تعليقين من الأصدقاء الذين لا يرونها بالطريقة التي تراها انت ، ولكن لا تأخذها كدعوة للمجادلة فنادرا ما ينتهي هذا بشكل جيد.
إذا قال أحدهم أنه يعتقد أنك تتخذ تدابير السلامة على محمل الجد، فهل تعرف ماذا تفعل؟ أتفق معه". "قل ،" نعم ،يمكنك أن تضحك علي كل ما تريد ، ولكن هذا ما أفعله لأبقى آمنًا في الكثير من فنون الدفاع عن النفس ، تستخدم سرعة الشخص الآخر لنفسك. وبدلاً من منعهم ، تنتقل معهم في نفس الاتجاه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة