حصل القارئ الشيخ مصباح عادل عبد الوهاب فرج مقيم عزبة شويقى سعد التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، على المركز الخامس عالميا فى مسابقة مواهب قرآنية فرع الترتيل والتى تم تنظيمها إلكترونيا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بمشاركه دول العالم، معربا عن سعادته بتحقيقه هذا المركز متفوقا على عدد كبير من قراء القرآن الكريم من دول العالم، وتحقيق قارئ مصرى آخر المركز الاول.
وقال الشيخ مصباح فرج أنه نشأ فى بيئة تحب القرآن الكريم، وكان والده دائما حريصا على الذهاب له للكتاب، بالقرية وحفظ القرآن فى عمر 7سنوات على يد الشيخ عبد الستار الصعيدي، واتم الحفظ على يد الشيخ ناصر عشماوى، ودرس له علم التجويد ومخارج الحروف، والتحق بعد ذلك بمعهد بلقينا الازهرى للتعليم الابتدائي، واكمل بالمعهد فى المرحلة الاعدادية، ثم المرحلة الثانوية، ثم كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، وتدرج فى حفظ وقراءة القرآن الكريم، وحصل على دورات تدريبية فى التجويد ومخارج الحروف بمركز الدكتور احمد عيسى المعصراوى، على يد فضيلة الدكتور محمد مصطفى على علوه عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف والاستاذ بكلية القرآن الكريم وعلومها بجامعة الأزهر الشريف فرع طنطا، وراجع عليه القرآن وحصل منه على إجازة حفص عن عاصم واعطاه السند فى هذه الرواية، ثم خضع لاختبارات فى هذه الإجازة على يد الدكتور عبد الكريم صالح والشيخ احمد عامر والدكتور احمد عيسى المعصراوى وحصل على الإجازة بشكل رسمى.
وأضاف أنه لابد أن يتوفر فى القارئ حفظ القرآن الكريم كاملا والخضوع لاختبارات فى مخارج الحروف وتمكين الحفظ والتجويد ثم بعد ذلك يقوم بقراءة القرآن كاملا من أوله لأخره أمام اللجنة والتى تبدى رأيها فى الحصول على السند المتصل بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ويخضع مرة أخرى القارئ للاختبار امام لجنة من عدد من القراء المتقنين لاختبار القارئ لاخذ الإجازة حتى يكون على ثقة لإعطاء الإجازة لاخرين.
وأعرب عن فرحته التى لا توصف بحصوله على الإجازة وفخر باتصال سنده بسند سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وحمله للقرآن الكريم وان الله يصطفى عباده لحمل كتابه، وفضل حفظ القرآن لشرف عظيم لأى شخص.
وأضاف أن من فضل نعم الله عليه بأن اكرمه بزوجة حافظة لكتاب الله كاملا وحاصلة على الإجازة فى القراءات العشر الصغرى والكبرى، وحاصلة على الليسانس معهد قراءات فتيات طنطا التابع للأزهر الشريف.
وأشار أنه بدأ فى إمامه المصلين وهو فى سن 16عاما، بمسجد القرية وكان يصلى بهم المغرب والعشاء، وشعر برهبه شديدة فى بداية الأمر واستطاع ان يتغلب على ذلك واصبح إماما للمصلين فى اكبر مساجد المحلة، وإلى الآن يؤم المصلين، مطالبا من يأم المصلين بان يحترم هيبة القبلة التى يقف فيها وأن يكون متقنا لحفظ القرآن الكريم كاملا حتى لا يقع فى الخطأ أثناء القراءة وقد لا يكون من يصلى خلفه متقنا للحفظ فيتحمل وزر عظيم.
وأشار أنه شارك فى عدد كبير من المسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم وحصل فيها على المركز الأول، كما شارك فى مسابقة مواهب قرآنيه على مستوى العالم، والتى قام على رعايتها الشيخ محمد حسين الحمامى الحاصل على المركز الرابع على مستوى العالم فى مسابقة القارئ العالمى عام 2005 فى دولة البحرين، مضيفا أن المسابقة كان لها لها عدة شروط، وتم عقد المسابقة على الانترنت بمشاركة قراء من جميع دول العالم، بعد أن كان مخططا لها اقامتها فى مصر نظرا للطروف التى تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا، وقام كل قارئ بتسجيل مقطع فيديو لا يزيد عن 10دقائق، ويقوم بإرساله إلى لجنه التحكيم، المكونة من لدكتور أحمد سمير عوض مقرئ القراءات العشر الصغرى والكبرى، واستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، فرع ايتاى البارود، والدكتور إبراهيم المغربى مقرئ القراءات العشر الصغرى والكبرى وحاصل على المركز الاول عاليماً فى 3مسابقات عالميه، الشيخ عبد العزيز أحمد عبد العزيز مقرئ القراءات العشر الصغرى والكبرى، محكم دولى فى بعض الدول العربية، والافريقية، الدكتور احمد يسرى مقرئ القراءات العشر الصغرى والكبرى ومحكم فى مسابقه بورسعيد الدوليه فى عامها الحالى، ومن اهم شروطها القراءة الجيدة والصوت الجيد واتقان مخارج الحروف، وقامت لجنة التحكيم بفرز الأصوات الواردة لها من المتسابقين من جميع دول العالم، واستطاع ان يفوز بالمركز الخامس عالميا فرع الترتيل على مستوى العالم الإسلامى والعربي
وأكد أن وصوله لهذه المكانة بفضل حفظ القرآن الكريم ودعوات والديه والصالحين، وبفضل القرآن اوصله الله إلى اعلى المراتب.
ودعا أولياء الأمور بتحفيز أبنائهم على حفظ القرآن والمداومة على حفظه لأن فضل القرآن عظيم يجب الحفاظ عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة