قالت حكومة ولاية جواناخواتو المكسيكية إن عشرة رجال لقوا حتفهم يوم السبت، عندما فتح مسلحون النار على مركز تأهيل لمدمني المخدرات في مدينة إيرابواتو.
وأصبحت ولاية جواناخواتو بوسط المكسيك إحدى البؤر الرئيسية لتصاعد عنف العصابات والذي تعهد الرئيس مانويل لوبيز بإخماده.
ورغم إجراءات العزل العام التي تتخذها السلطات لمكافحة تفشي فيروس كورونا فقد تواصلت جرائم القتل بمستويات قياسية.
وقالت حكومة الولاية في بيان أصدرته في وقت متأخر أمس السبت إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثلاثة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مركز التأهيل في إيرابواتو، وهي محور صناعي جنوبي عاصمة الولاية التي تحمل أيضا اسم جواناخواتو.
وأضافت حكومة الولاية أن الشرطة تحقق أيضا في مقتل ثلاثة رجال رميا بالرصاص في هجوم منفصل وقع السبت في مدينة سيلايا جنوب شرقي إيرابواتو.
وسبق أن هاجمت عصابات إجرامية تتقاتل من أجل السيطرة على تجارة المخدرات مراكز إعادة تأهيل مدمنيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة