أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى، ممارسات دولة الاحتلال وانتهاكاتها في القدس، بما في ذلك التصعيد الممنهج لسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأخير وحرمان شعبنا من حقه الطبيعي والمكفول في حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة وأداء شعائره الدينية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أشارت عشراوى في بيان لها اليوم، إلى قرار سلطات الاحتلال بتمديد منع دخول خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للمسجد لمدة 4 أشهر، إضافة إلى صدور أوامر حظر لكل من مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، وعضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، والأمين العام لعشائر القدس وفلسطين الشيخ عبد الله علقم، والقيادي في حركة فتح حمدي دياب، وحرمان خمس سيدات وهنّ: الصحفية سندس عويس، وهنادي حلواني، وخديجة خويص، ورائدة سعيد، ومادلين عيسى من الوصول للمسجد والصلاة فيه.
وشددت على أن سلطات الاحتلال صعّدت من انتهاكاتها لحرية العبادة خلال شهر مارس الماضي، وصدر 24 قرار إبعاد بحق مقدسيين منها 20 قرار إبعاد عن الأقصى، فيما مُنع رفع الأذان في ذات الشهر 54 وقتاً في الحرم الإبراهيمي، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة للمستوطنين المتطرفين على دور العبادة.
وقالت عشراوي: "تعمدت دولة الاحتلال لتأجيج الحرب الدينية ونيران الفتنة والنزاع الطائفي عن طريق استفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين، والاعتداء على حقهم بالوصول إلى أماكنهم المقدسة في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بهذا الشأن".
وشددت عشراوي على أن سياسات دولة الاحتلال وإجراءاتها وتشريعاتها تفضح ادعاءها الكاذب بأنها تصون حرية العبادة لجميع الأديان، فمنذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967منعت بشكل ممنهج المواطنين الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن العبادة المقدسة في القدس.
وأضافت: "إن الدعم المفضوح من قبل الإدارة الأمريكية أسهم بشكل مباشر في إطلاق يد إسرائيل ومنحها الغطاء لمواصلة اعتداءاتها على المقدسات الدينية، بما في ذلك اعترافها غير الشرعي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلى المدينة المحتلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة