ميدان التحرير من الماضى العريق إلى المستقبل المشرق.. شهد خطط تطوير كثيرة وتغير اسمه من الإسماعيلية للتحرير.. أنشأه الخديوى إسماعيل.. شاهد على التاريخ ويتحول لمتحف مفتوح بعد تطويره بالكامل قريباً..صور

الأحد، 07 يونيو 2020 07:00 ص
ميدان التحرير من الماضى العريق إلى المستقبل المشرق.. شهد خطط تطوير كثيرة وتغير اسمه من الإسماعيلية للتحرير.. أنشأه الخديوى إسماعيل.. شاهد على التاريخ ويتحول لمتحف مفتوح بعد تطويره بالكامل قريباً..صور ميدان التحرير
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة، حيث شهد الميدان على مدار سنوات طويلة خطط تطوير مختلفة كان آخرها المشروع الجارى تنفيذه هذه الأيام، والمقرر افتتاحه قريبا ، وسمى الميدان فى بداية الإنشاء باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوى إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"، نسبة إلى التحرر من الاستعمار فى ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا فى ثورة 23 يوليو عام 1952

98349709_2015086411956788_3194571557796052992_n.

قصة خطط التطوير

الميدان مر بخطط تطوير عديدة على مر العصور منذ إنشاءه ليرى كل من ينظر إلى  الميدان في الصور القديمة له يرى تغيرا كبيرا من وقت لآخر، ومن عهد لآخر، وكان آخر هذه الخطط هى تحويل الميدان إلى متحف مفتوح، يضم عددا كبيرا من المعالم السياحية بعد نقل مسلة فرعونية و4 كباش تحرسها وسط الميدان مع تطويره بالكامل .

98015246_2015086481956781_6383895193837371392_n

ويحاكى الميدان فى تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوى قوس النصر فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان الخديوى إسماعيل مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزليزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتي تتلاقى شوارعها في ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديوى إسماعيل، والذى أصبح اسمه بعد ذلك ميدان التحرير.

97568441_2015087118623384_9036808196638900224_n

رمز ميدان التحرير إلى حرية الشعب المصرى وصموده حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات المحتلة منها بدأت أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزى، ومؤخرا شهد أحداث ثورة 25 يناير التى غيرت مسار الحياة السياسية في مصر .

التوجيه بالتطوير الكبير

وفى نهاية العام الماضى وجهت القيادة السياسية محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار، بتبنى مشروع تطوير ميدان التحرير وبدأ العمل فعلياً فى أعمال زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز، وكذا تجهيز "صينية" الميدان و نقل المسلة الفرعونية لتزين صينية الميدان، فضلاً عن دهان واجهات المحلات والعمارات لكى يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، ويضم الميدان أيضا نافورة وأعمال مائية وإضاءات، فضلا عن تزيينه بعدد من تماثيل الكباش وعددها 4 تماثيل ضخمة لأبو الهول برأس كبش، تم نقلها من الفناء الأول خلف الصرح الأول لمعبد الكرنك بمدينة الأقصر بعد أن خضعت لعملية ترميم كبيرة.

97586277_2015086915290071_8229740496910548992_n

وتجدر الإشارة هنا إلى تكليف صدر من الرئيس السيسي بتطوير القاهرة التاريخية، مع انتقال الوزارات الحكومية في العام المقبل للعاصمة الإدارية، وهو ما يسمح بعودة القاهرة لدورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثرى

 

97546139_2015087025290060_6604485534498684928_n

مشروع الإنارة

وبدأت شركة مصر للصوت والضوء التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، في تنفيذ مشروع إنارة ميدان التحرير ضمن خطة تطويره التى تتعاون فى تنفيذها عدد من الجهات الحكومية، وبدأت أعمال مشروع إنارة الميدان بتوريد وتركيب وحدات الإضاءة الخارجية الخاصة بالمتحف المصري بالتحرير والحديقة الخاصة به، ومجمع التحرير وجامع عمر مكرم، وكذلك وحدات الإضاءة الخاصة بالميدان والمسلة، و توريد وتركيب وحدات الإضاءة الجمالية واجهات العقارات المطلة على ميدان التحرير.

 
 
 
97402525_2015086315290131_9155632224979124224_n
 
 
97329891_2015086258623470_7307274718225104896_n
 
 
97373799_2015086195290143_1331043672501780480_n
 
 
97298729_2015086151956814_5556966899612385280_n

 

97323214_2015086821956747_6257934652133081088_n
 
 
97221390_2015086968623399_1367574946334638080_n
 
 
97090844_2015086345290128_5679398112070729728_n
 
 
97094336_2015086601956769_2204365228500582400_n
 
 

97130411_2015086115290151_6197201405090988032_n

 

97236398_2015086891956740_2221779242121691136_n
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة