ناشد الرئيس اللبناني ميشال عون الحكماء بوأد الفتنة الناجمة عن المساس بالمقدسات الدينية والروحية والمعنوية، مؤكدا أن التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية وقوّتنا ستظل في وحدتنا الوطنية، داعيا لوضع الخلافات السياسية جانباً والعودة إلى العمل من اجل استنهاض الوطن من عمق الازمات المتتالية عليه.
وقال عون بحسب رئاسة الجمهورية اللبنانية على تويتر اليوم الأحد: ما جرى ليل امس جرس انذار... وليس بالشتائم والاعتداءات نحقق عيشاً كريماً اذ لا نصرة لأحد على الآخر بالقوة او العنف، ومن حق شبابنا علينا ان نمنحهم حياة كريمة لا ان ندفعهم الى التقاتل وسفك الدماء وازدراء المقدسات، وليس بالاعتداء على العسكريين والتعرض للمتاجر والمؤسسات نصل الى اهدافنا، لان أي انتكاسة أمنية إن حدثت لا سمح الله، لن تكون لمصلحة اي كان.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري قد وجه، رسالة إلى اللبنانيين، مساء السبت، بعدما شهد لبنان مواجهات بين أنصار حزب الله ومحتجين يطالبون بنزع السلاح من الميليشيات.
وقال سعد الحريري عبر تويتر مساء اليوم :"أتوجه إلى كل المواطنين الذين هالهم التعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، منبها إلى التزام حدود الوعي والحكمة وعدم الانجرار لأي ردود فعل يمكن أن تهدد السلم الأهلي وتفسح المجال أمام الجهلة لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".
وأضاف :"إن أي تطاول على السيدة عائشة أمر مشين ومرفوض أصابنا جميعا في الصميم، ويشكل إهانة لكل المسلمين دون استثناء وليس لطيف واحد من أطيافهم، وهو ما كان محل استنكار وإدانة عن أولي الأمر في السياسية ورجال الدين من إخوتنا في الطائفة الشيعية بمثل ما صدر عن أهل السنة ودار الفتوى تحديدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة