ازدحمت أنظمة الموارد البشرية الآلية HR في أمازون بطلبات الإجازات المرضية والأجور المتأخرة بعد تفشى COVID-19، وأفاد تحقيق أجرته بلومبرج أن بعض العاملين في الشركة، الذين أصيب الكثير منهم بفيروس كورونا، غير قادرين تقريبًا على التواصل مع قسم الموارد البشرية الآلى بشكل كبير.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بدلاً من التعامل مع الموظفين البشريين، أفادت وكالة بلومبرج التي قابلت ستة موظفين يعملون في مستودعات من إنديانا إلى نيو جيرسى، أن العمال قد أمضوا ساعات على الهاتف واضطروا للتعامل مع روبوتات الدردشة المصممة لتلبية الطلبات تلقائيًا.
ونتيجة لذلك، بدأ نظام امازون الآلى بشكل خاطئ فى تنفيذ إجراءات إنهاء العمل لبعض الموظفين الذين يعانون من المرض أو يتعافون من COVID-19 بدعوى عدم حضورهم بمواعيد العمل.
وأخبرت واحدة من الموظفين بلومبرج أن نظام الشركة وضعها بطريق الخطأ في إجازة غير مدفوعة الأجر بعد أن طلبت تعويضها عن وقت المرض بسبب تشخيصها بـ COVID-19.
كما أنه وفقًا للموظفين العاملين في قسم الموارد البشرية في أمازون، فقد تزايد الخلل بسبب هدف أمازون المتمثل في تقليل القوى العاملة البشرية للتركيز بشكل أكبر على الأتمتة.
أظهر تقرير العام الماضي من The Verge أن أمازون تستخدم مجموعة صارمة من المقاييس ليس فقط لتتبع أداء العمال في مستودعاتها، ولكن أيضًا لإنهاء عملهم تلقائيًا إذا فشلوا في تلبية معايير معينة.
كما وجد التحقيق في أحد المرافق الواقعة في بالتيمور، أن ما يقرب من 300 عامل بدوام كامل في منشأة واحدة تم فصلهم لعدم الكفاءة بين عامي 2017 و 2018، وهو رقم يمثل 10 في المائة من إجمالي القوى العاملة في المصنع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة