دعم الخجل، يمكن أن يعاني بعض الأطفال من الخجل وقد ينعكس ذلك في صورة التثبيط السلوكي من خلال الشعور بالحذر الكبير عند مواجهة المواقف الجديدة والمختلفة، وقد يصبح البعض منهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق، وعند مقاومة الخجل الموجود لديهم من قبل الآباء والأمهات قد يؤدي ذلك في الحقيقة لزيادة المشكلة سوءاً، لذا يفضل أن يتم دعم الخجل كأحد الصفات الطبيعية للطفل لكونه صعب التغيير نوعاً ما بالإضافة للحرص على طرق التربية السليمة.
طرق توجيه الطفل بطريقة سليمة:
يوجد بعض الطرق التي يمكن استخدامها من قبل الأبوين لتوجيه الطفل ومن أجل تطبيق تربية سليمة ومنها:
أولا: إنشاء قواعد واضحة
يجب خلق قواعد منزلية صارمة ومحددة للتصرفات المختلفة، وعندما يقوم الطفل بكسرها يجب إخباره بضرورة عدم تجاوزها في المرات القادمة.
ثانيا: مناقشة العواقب السلبية قبل حصول التجاوزات
يجب أن يشرح الأبوان النتائج السلبية لكسر القواعد وعدم اتباع تعليمات الوالدين بطريقة منطقية حتى يتعلم من أخطائه.
ثالثا: توفير التعزيز الإيجابي
يجب تحفيز الطفل على اتباع القواعد المحددة عن طريق التعزيز الإيجابي والمدح وتقديم الإطراء له.
رابعا: عرض التحذيرات عند الاقتضاء
بدل أن يصرخ الأبوان على الطفل يفضل إعطاؤه تحذيراً بشكل هادئ حتى يشعر بالمسئولية.
خامسا: متابعة نتيجة التوجيهات
يجب على الوالدين أن يحرصا على اتباع نتيجة التعليمات ليشعر الطفل بالجدية تجاه كسر القواعد حتى يغير سلوكه للأفضل.
نصائح للتربية الصحيحة للأطفال يوجد مجموعة من النصائح التي يمكن عن طريقها تربية الأبناء بصورة سليمة ومنها:
اولا: الاستماع بتركيز للطفل وعدم قطع اتصال العين معه، ومحاولة طرح الأسئلة المختلفة عليه من أجل الاستفادة لسماع أفكاره بعقلية مفتوحة.
ثانيا: الاهتمام بالتصرفات أمام الطفل؛ حيث إنه يتعلم من الأفعال أكثر من الأقوال.
ثالثا: ترك الحرية للطفل بعمل بعض الفوضى والأخطاء حتى يكتسب المهارات المختلفة بنفسه.
رابعا: قضاء الوقت خارجاً مع الطفل لتعزيز المزاج الجيد وتوفير وقت لمشاركة بعض النشاطات معه، بالإضافة إلى أن ذلك يعزز الخيال لدى الطفل ويقلل من عدائيته.
خامسا: تعليم الطفل الامتنان لتعزيز شعوره بالسعادة خلال الأمور المختلفة التي يحصل عليها في الحياة.
سادسا: الاستمتاع باللعب مع الطفل بهدف إضحاكه وإسعاده. تعليم الطفل الرحمة بالنفس والتعاطف مع الآخرين، وإظهار الحب لهم بصورة غير مشروطة.
سابعا: إظهار الحب بصورة جسدية من خلال العناق والاستقبال بالقبلات للحصول على الدعم المعنوي وتعزيز العاطفة الإيجابية لدى الطفل.
ثامثا: مساعدته على معرفة كيفية تنظيم عواطفه والتحكم بها بصورة جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة