أعلن مسؤولون أمريكيون، عن اعتقال رجل يواجه اتهامات من بينها القتل فى حادث إطلاق نار الأسبوع الماضى على النقيب المتقاعد من شرطة سانت لويس، ديفيد دورن، أثناء أعمال شغب ونهب هناك، كما قال محامى دائرة سانت لويس، كيمبرلى م. جاردنر، فى بيان، إن "الاعتقال كان نتيجة تحقيق موسع فى جرائم القتل بعد مقتل دورن فى 2 يونيو"، وفق "فوكس نيوز" الأمريكية.
كما أوضح جاردنر، أن المحققين استعادوا لقطات المراقبة التى كشفت إطلاق النار والأعمال المحيطة فى المنطقة، مضيفاً أن "المتهم ستيفان كانون، 24 عاماً، اتهم بالقتل من الدرجة الأولى والسطو من الدرجة الأولى، وبحوزته سلاح ناري، وثلاث تهم جنائية".
من جهتها، قالت أرملة الضابط إن دورن قتل بالرصاص فى الساعات الأولى من صباح 2 يونيو أثناء محاولته حماية متجر صديقه خلال ليلة من الاحتجاجات العنيفة، التى أثارتها وفاة جورج فلويد، وتم التقاط لحظات وفاة دورن الأخيرة على الفيديو ونشرها على Facebook Live، على الرغم من إزالة الفيديو منذ ذلك الحين، وبحسب المحققين، قتل درون من قبل أشخاص عندما كان يحاول حماية أحد متاجر الرهونات، وتم العثور على جثته على الرصيف حوالى الساعة 2:30 صباحاً.
جاءت وفاة الضابط المتقاعد فى ليلة عنيفة عاشتها سانت لويس فى ولاية ميزورى، حيث أطلقت النيران على أربعة ضباط، وتم رشق الضباط بالحجارة والألعاب النارية، وتعرضت 55 شركة للسرقة أو التلف، كما أطلقت الشرطة النار، وألحقت إصابات بمن قالت الشرطة إنهم أطلقوا النار على الضباط، حيث شهدت المدن فى جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال عنف منذ وفاة جورج فلويد يوم 25 مايو فى مينيابوليس، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "العربية".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، قد نعى الضابط ديفيد دورن فى تغريده له قال فيها: "احترامنا الكبير لأسرة ديفيد دورن، نقيب الشرطة العظيم من سانت لويس، الذى أطلق عليه اللصوص المجرمون النار وقتل بوحشية الليلة الماضية.. نحن نكرم ضباط الشرطة لدينا، ربما أكثر من أى وقت مضى.. شكراً لك".
كما وصف صمت المرشح الديمقراطى المحتمل للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، عن قتل دورن بالمشين، وأعاد ترمب تغريدة نشرها نجله، قائلاً: "لماذا صمت جو بايدن أمام جريمة قتل النقيب ديفيد دورن الذى قتل بدم بارد؟ هل حياته لا تهم جو لأنها لا تناسب رؤيته اليسارية عن أعمال الشغب والنهب؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة