حرص الأمريكى مايك تايسون بطل العالم السابق فى الملاكمة، على الانضمام إلى المظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة الامريكية، والتي تندد بنبذ العنصرية التي تقوم بها الشرطة الأمريكية، والتى تسببت في مقتل جورج فلويد صاحب الأصول الافريقية في مدينة مينيابوليس.
ونشر تايسون صورة له عبر حسابه الشخصي بموقع الصور إنستجرام، وهو ينحني على ركبته لتوديع الشاب جورج فلويد، الذي أشعل فتيل مظاهرات العنصرية في أمريكا.
واحتفى بطل العالم السابق فى الملاكمة أمس، بصورة قديمة لوالدته عمرها 20 عامًا، والتى شاركها مع متابعيه عبر حسابه الشخصى على موقع "إنستجرام"، ليستعيد بها بعض الذكريات مع أمه الراحله، ويسرد عنها بعض المعلومات التى قد لا يعرفها أحد، وذلك فى تعليقه على الصورة التى أكد أنه أول مرة يراها.
وقال تايسون، فى تدوينته عبر موقع "إنستجرام": "أمى فى عام 1947.. لقد رأيت هذه الصورة لأول مرة اليوم.. عمرها 20 سنة.. نشأت وهى تعرف Malcolm X و Miles David وكانت تعرف هارلم جلوبتروترز الأصلية.. كانت موظفة تلبيس من الدرجة الأولى ولا عجب لماذا أحب الملابس".
وأضاف الملاكم العالمى السابق: "لم أكن أعرف شيئاً عن أمى.. لم تخبرنى أبداً بأى شىء باستثناء ما أخبرنى والدى عنها فى وقت لاحق فى الحياة.. أنا فخور لكونى ابن لورنا ماى سميث.. جذورها من شارلوتسفيل، فيرجينيا، لكنها عاشت فى بيدفورد ستويفيسانت، 203 شارع فرانكلين بين ديكالب وويلوبى.. وكانت جزءًا من عصر التأرجح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة