وصف خبير ملكى، أن إصابة الأمير تشارلز، أمير ويلز، بفيروس كورونا كان من أفضل الأشياء التى يمكن أن تحدث، لأنه جعله أكثر تعاطفًا وعزز وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وكان أمير ويلز، 71 عامًا، أكد السابق أنه "محظوظ" لأنه عانى من "أعراض خفيفة نسبيًا" لكوفيد 19 بعد اختباره إيجابيا في مارس، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، وفي الأسبوع الماضي، استهل حديثه عن التقاطه العدوى المميتة في مقابلة مع قناة Sky News لمسلسلها "بعد الوباء: عالمنا الجديد".
الأمير تشارلز
وقال للمراسل الملكي ريانون ميلز: "لقد كنت محظوظًا في حالتي وأصبت بأعراض خفيفة، لكنى التقطت العدوى، ويمكنني أن أفهم ما مر به الآخرون".
وأضاف: "أشعر بشكل خاص بالذين فقدوا أحبائهم ولم يتمكنوا من التواجد معهم في ذلك الوقت. هذا بالنسبة لي هو أكثر شيء مروع ".
وفى سياق آخر كشف تشارلز، أمير ويلز عن شعوره الشديد بالإحباط، لعدم قدرته على فتح حدائقه لجمع الموال للأعمال الخيرية بسبب جائحة الفيروس التاجي، حيث أبرز أهمية العناية بالحدائق، أثناء الإغلاق.
وعلى مدار الـ 25 عامًا الماضية، قدم الأمير تشارلز، 71 عامًا، جولات إلى الحدائق الجميلة الخاصة بمنزله "هاى جروف"، في جلوسيسترشاير لأفراد من الجمهور، وسمح لهم التجول فى حدائقه الجميلة والذى يهتم بها بشكل شخصى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتذهب الأرباح الناجمة عن تلك الجولات، للعديد من القضايا الخيرية ولكن الحدائق مغلقة الآن حتى نهاية يونيو على الأقل، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة