أعلن الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، عن صدور 40 توصية للمؤتمر الدولى الافتراضى الأول للجامعة، والذى عقد يومى 27 و28 مايو الماضى تحت عنوان "البحث العلمى فى مواجهة أزمة كورونا ومستقبل العالم بعد الجائحة"، وذلك نتاج 26 جلسة علمية شارك فيها لفيف من كبار العلماء حول العالم فى مجالات الطب والدواء والدراسات الاجتماعية والإنسانية من دول كندا - أمريكا -بريطانيا -الجزائر -السعودية -تونس- كرواتيا، حيث تم عقد الجلسات العلمية بالمؤتمر عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"ـ موضحاً أن توصيات المؤتمر شملت مجالات الطب والدواء والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وقال رئيس الجامعة أن أهم النتائج التى توصلت إليها الأبحاث العلمية فى مجال الطب والدواء بالمؤتمر؛ هي: وجود 500 اكتشاف بيولوجى يتعلق بالأجسام المضادة واللقاحات والسيتوكينات وثبت علميا أن من بينها 66 اكتشاف بيولوجى فقط له تأثير مبدأى فى التشافى من الفيروس، كما أوصى المؤتمر بالتوسع فى التجارب السريرية للأدوية المتاحة، وعمل تجارب سريرية منضبطة فى مستشفيات العزل الجامعية لمقارنة مجموعة المرضى التى تتناول عقار الهيدروكسى كلوروكين مع مجموعة أخرى من المرضى التى تتناول مضادات الفيروسات المتاحة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى والجسدى وارتداء الكمامات.
ومن جانبه أكد الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة، ونائب رئيس المؤتمر، أن السياسات العلاجية التجريبية للفيروس توصلت إلى أن نقل البلازما من الأشخاص المتعافين يساعد فى تخفيف النشاط الالتهابى الذى يسببه الفيروس فى جسم المصابين، مشيرًا إلى أن نتائج البحوث أظهرت أيضا 6 عقاقير ثبتت فاعليتها فى علاج الفيروس، هي: عقار "كاموستات ميثيلاز" الذى يوقف دخول الفيروس إلى الخلايا، وعقار "هيروكسى كلوروكين" الذى يوقف الإشارات بين الخلايا الالتهابية لتخفيف النشاط الالتهابى الضار الذى يحدثه الفيروس، بينما عقار "لوبينافير" الذى يمنع نشاط إنزيم مهم لبقاء الفيروس حيا، وأيضا عقار "ريتينوفير" الذى يمنع نشاط إنزيم آخر وبالتالى يضاد عمل الفيروس، كذلك عقار "ريميديسيفير" الذى يضاد عمل إنزيم خاص بالحامض النووى ويستخدم لعلاج العديد من الفيروسات بوجه عام وعقار "الفا انترفيرون" له تأثير عام كمضاد للفيروسات ومنظم عام للمناعة ويعطى نتائج واسعة المدى.
