أكد الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن الراحل محمود الجوهرى المدرب الأسبق للفراعنة يستحق لقب "أرسين فينجر" الكرة المصرية، مشيرا إلى امتلاكه نقطة ضعف واحدة فقط. وقال شوبير عبر برنامجه الإذاعى على أون سبورت، "الجوهرى يستحق لقب أرسين فينجر الكرة المصرية فهو مدرب متكامل، فعل كل ما فعله أسطورة أرسنال الإنجليزى، ولكن بأقل الإمكانيات المادية، الجوهرى كان طبيبا يحدد لك إصابتك وطرق علاجها، الجوهرى كان طبيباً نفسياً يؤهلك لكل مباراة ويساعدك فى كل شىء بحياتك الشخصية، الجوهرى كان أخصائى تغذية يحدد لك أفضل طعام وأفضل تدريب".
وأضاف شوبير، "نقطة ضعف الجوهرى الوحيدة كانت فى إصراره أن يكون المنتخب معه طول الوقت كان بيقول لو المنتخب معايا عالطول ممكن نكسب كأس العالم، وطبعا صعب المنتخب يكون بيتدرب طول الوقت ويدخل معسكرات ".
وتابع حارس الأهلى السابق، "الجوهرى كان على خلاف مع كل رؤساء اتحاد الكرة الذين تعامل معهم باستثناء سمير زاهر، وحينما رحل الجوهرى عن تدريب منتخب مصر كان بقرار وزارى بعد بطولة كأس القارات".
ويعد الجوهرى هو أول من درب فريقى الأهلى والزمالك فى تاريخ الكرة المصرية، وحقق الكثير من الإنجازات لكلا الفريقين، فقد نجح فى الفوز بأول بطولة أفريقية فى تاريخ الأهلى وهى دورى أبطال أفريقيا عام 1982، كما نجح مع الزمالك فى الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1993، والفوز بكأس السوبر الأفريقى.
وفازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 ليكون أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبًا ومدربًا، حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959 وكان هداف البطولة.
كما استطاع الوصول بالمنتخب إلى كأس العالم عام 1990 لثانى مرة فى تاريخه، وقاد المنتخب الوطنى للفوز بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب العربية 1992 التى أقيمت فى سوريا.
ومثلما قدم إنجازات مشرفة فى تدريب عدد من الأندية داخل مصر، حصد كذلك بطولات عديدة لعدد من أندية الخليج منها الهلال السعودى واتحاد جدة، والشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان فى كأس الخليج عام 1996.
وفى عام 2002 تولى تدريب المنتخب الأردنى والإشراف الفنى على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأسيوية 2004 فى الصين لأول مرة فى تاريخ الكرة الأردنية، وصعد بالفريق إلى دور الأربعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة