كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن فيروس كورونا ربما يكون وصل إلى المملكة المتحدة قبل شهر من تحديد الحالة الأولى، حيث كشف اختبار أجسام مضادة أن مديرة فى مجال الفنون فى لندن، والتى مرضت في 6 يناير بعد عودتها من عطلة تزلج في النمسا كانت تعاني من المرض.
وقالت سوزانا فورد، 53 سنة، إنها مقتنعة بأنها التقطت العدوى أثناء وجودها في منتجع أوبيرجورجل، على بعد أقل من ثمانية أميال من الحدود الإيطالية.
كما يقع على بعد 65 ميلاً من إيشغل، النمسا، التي تواجه تحقيقًا إجراميًا حول مزاعم بأنها غطت تفشي المرض لعدة أسابيع، مما سمح بانتشار المرض في جميع أنحاء أوروبا.
ورغم أن نتيجة تحليلها للأجسام المضادة لا تكشف عن موعد الإصابة، ولكنها تشير إلى أنها قد تكون المريضة رقم صفر.
وتم تحديد رئيس الكشافة ستيف والش، من برايتون، في 6 فبراير كأول حالة بريطانية ولكن أول حالة في البلاد كانت لطالبة صينية في يورك ، تم تشخيصها في 29 يناير.
وقامت فورد بزيارة المنتجع مع زوجها وابنتيه، ومرضت بعد يومين من عودتها إلى المملكة المتحدة عبر جاتويك. كانت العضو الوحيد في عائلتها الذي يصاب بالمرض.
وقالت لصحيفة صنداي تايمز: "شعرت وكأنني أموت. شعرت بألم بشكل رهيب في كل عضلة ومفصل لمدة خمسة أيام وكنت متعبة للغاية".
وقالت: "لم نذهب إلى أي نواد أو حفلات، كنا نأكل في الفندق كل ليلة وبعد ذلك كنا نخلد إلى النوم بأمان. ولكن أعتقد أنه عندما تتزلج، تلمس الكثير من الأشياء، أقطاب التزلج ، وأزرار الرفع".
وكانت فورد قد ذهبت إلى ترينيداد قبل العطلة، واعتقدت أنها ربما تكون قد التقطتها هناك. وتم اختبارها لحمى الضنك وداء الليشمانيات، قبل أن يقول الأطباء أنها تعاني من نقص فيتامين د.
وقالت الصحيفة إن إيشغل تواجه تحقيقا في النمسا بشأن مزاعم بأنها غطت تفشي المرض، وأبقت المنحدرات والحانات مفتوحة لأسابيع على الرغم من الخطر.
ووصفت وسائل الإعلام الألمانية بأنها "أرض خصبة" لفيروس كورونا، في حين قالت النرويج إن ما يقرب من نصف حالاتها جاءت من المنتجع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة