"كلنا ايد واحدة".. العمل التطوعى يهزم كورونا فى عدة دول.. متطوعون بكازاخستان يوصلون الأدوية للمسنين.. مدينة برتغالية تصنع كمامات لتلبية احتياجات الفقراء.. ومنظمتان توزعان دراجات على عاملى الصحة فى المكسيك

الإثنين، 08 يونيو 2020 09:00 م
"كلنا ايد واحدة".. العمل التطوعى يهزم كورونا فى عدة دول.. متطوعون بكازاخستان يوصلون الأدوية للمسنين.. مدينة برتغالية تصنع كمامات لتلبية احتياجات الفقراء.. ومنظمتان توزعان دراجات على عاملى الصحة فى المكسيك الشباب يوصلون الأدوية لكبار السن بالدراجات
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاشك أن العمل التطوعي له دور كبير خلال تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد في العالم، فقد أطلقت شعلة مبادرة التطوع للمساهمة في جائحة كورونا الصين، بعد أن تفشي الوباء في مدينة ووهان وعجزت المستشفيات عن استقبال المصابين، وكما انتقلت عدوى كورونا للعالم، انتقل أيضا عدوى العمل التطوعي للعبور من الأزمة التي أدت إلى كوارث في الكثير من الدول وخفف عبأها مبادرات تطوعية في الكثير من المدن.

 

وبعد مرور شهور طويلة من تفشي وباء كورونا المستجد لا زال الكثير من السكان حول العالم يقدمون ما لديهم للمساهمة في تخفيف وطأة كورونا، فتتوالى المبادرات إما لمساعدة كبار السن أو توفير أماكن للعزل الصحي أو التبرع بمعدات، وفضلا عن الدعم والتكريم الذي تشهده الأطقم الطبية حول العالم وجدت أيضا مشاهد تمييز واعتداء عليهم في دول أخرى وقابل هذا التنمر مبادرات من منظمات محلية للتعبير عن تقديرهم لدور الأطقم الطبية.

 

ففي المكسيك بعد أن انخفضت وتيرة الاصابات، ارتفعت مرة أخرى، ومع هذا يعاني العاملون في مجال الرعاية الصحية من التمييز وسوء المعاملة من جانب المصابين بوباء كوفيد -19 منذ بداية ازمة انتشار فيروس كورونا المستجد في المكسيك، ومع انتشار فيروس كورونا في المكسيك واجه العاملون في مجال الرعاية الصحية اعتداءات جسدية من جانب اشخاص اعتبروهم مصدرا للعدوى، ولتخفيف الضغط عليهم، قررت منظمتان لركوب الدراجات مساعدتهم وتوزيع الدراجات بالمجان على العاملين الصحيين.

وعرضت وكالة فرانس برس جانب من اطلاق المنظمتان مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعوا السكان إلى التبرع بالدراجات الهوائية غير المستعملة أو قطع غيار لتقديمها للعاملين في مجال الرعاية الصحية حيث انهم يتعرضون للتمييز بسبب مجال عملهم، وأظهرت الفيديوهات لحظة استلام عاملين صحيين للدراجات لاستخدامهم في متطلباتهم الشخصية.

لحظة استلام الاطقم الطبية الدراجات فى المكسيك
لحظة استلام الاطقم الطبية الدراجات فى المكسيك

 

وبالانتقال إلى البرتغال، بدأت مدينة كاشكايش الساحلية في البرتغال وهو منتجع للأثرياء يقع على شاطئ البحر قرب لشبونة، إنتاج أقنعة واقية خاصة به لمكافحة فيروس كورونا المستجد لتلبية حاجة سكانه البالغ عددهم حوالى 214 ألف نسمة، وقد اشترت البلدية آلتين من الصين لتصنيع حوالي 5 ملايين قناع للسكان للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد، وعرضت وكالة فرانس برس فيديو للعمل داخل مصنع تصنيع الكمامات في بلدة كاشكايش.

خط سير انتاج الكمامات فى البرتغال
خط سير انتاج الكمامات فى البرتغال

 

وقال كارلوس كاريراس رئيس البلدية، سنوفر الاقنعة بسعر في متناول الجميع وهو 25 سنتا للقناع، لافتا إلى أنه بالنسبة للسكان الأكثر فقرا ستكون هذه الأقنعة مجانية كما أنها ستكون مجانية أيضا لمستخدمي وسائل النقل العام في الحافلات والقطارات كمبادرة من المدينة للحد من إصابات فيروس كورونا.

الدراج متجه لأحد المنازل
الدراج متجه لأحد المنازل
الدراج متجه لأحد المنازل
الدراج متجه لأحد المنازل

 

وتتوالى مبادرات العمل التطوعي في كازاخستان، ففي مدينة بشكيك قام 20 متطوعا من الشباب بالعمل على توصيل الخدمات الطبية لكبار السن في بيوتهم عبر استخدام دراجتهم الهوائية عندما اغلقت السلطات المدينة منذ مارس الماضي لإبطاء انتشار فيروس كورونا.

الشباب يوصلون الادوية لكبار السن بالدراجات
الشباب يوصلون الادوية لكبار السن بالدراجات

 

وعرضت شبكة فرانس برس، تقريرا للمتطوعين وهو يجوبون بدرجاتهم منازل المدينة ويسلمون أدوية الأمراض المزمنة لكبار السن، حيث أن المتطوعين يسلمون ما يصل إلى 700 عبوة من الأدوية يوميا متسلحين بتصاريح صادرة من المستشفى ومرتدين سترات برتقالية زاهية للقدرة على العبور من نقاط التفتيش.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة