أكرم القصاص - علا الشافعي

"مترميش الكمامة فى الشارع".. إجراءات جديدة للحد من انتشار كورونا.. البيئة: تعيين مسئولين للنفايات الطبية بالمستشفيات لمراقبة جمعها والتخلص الآمن منها.. خلايا خاصة بالمدافن لمخلفات كورونا وتبطينها بالجير الحى

الإثنين، 08 يونيو 2020 03:00 ص
"مترميش الكمامة فى الشارع".. إجراءات جديدة للحد من انتشار كورونا.. البيئة: تعيين مسئولين للنفايات الطبية بالمستشفيات لمراقبة جمعها والتخلص الآمن منها.. خلايا خاصة بالمدافن لمخلفات كورونا وتبطينها بالجير الحى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حددت وزارة البيئة، 3 خطوات للتخلص الآمن من مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا، هم: غسل الجوانتى قبل خلعه، ثم الكمامة جيدا بالماء والصابون، من 40 إلى 60 ثانية، وذلك بعد استخدامهم وقبل التخلص منهم، يجب تقطيعهم إلى قطع صغيرة، وتجميعهم فى كيس صغير، وإلقائه فى سلة القمامة، لمنع أى فرصة لنقل الفيروس، أو إعادة استخدامهم، وذلك للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، ومنع إعادة تدويرها أو استغلالها بشكل ضار بالصحة والبيئة.

 
قال الدكتور طارق العربى، مدير وحدة إدارة مشروعات المخلفات الطبية بوزارة البيئة، إن الوزارة تتعامل مع مستلزمات الوقاية فور التخلص منها، للحفاظ على صحة البيئة والإنسان، مشيرا إلى أن إلقاء الكمامات دون تقطيعها يمكن القطاع غير الرسمى مثل "النباشين" من إعادة استخدامها، لافتا إلى أن الوزارة تحاول عن طريق الجهات المعنية وضع عقوبات على كل من يتعامل مع القمامة بشكل غير سليم، بالتزامن مع تنسيق دائم ومستمر مع وزارة الصحة، لعمل أدلة إرشادية للتعامل مع المخلفات الناتجة من المستشفيات منذ تولدها من على سرير المريض، وحتى معالجتها النهائية، مرورا بكيفية نقلها داخل المستشفيات، وكيفية استخدام ناتج المعالجة، وفق شروط محددة كوقود بديل.
 
ولفت إلى أن مخلفات الكورونا، تم وضع عدة خطوط عريضة للتعامل معها، سواء ناتجة عن المنازل أو منشأت العزل والحجر الصحى، هى: أن يتم فصلها عن باقى المخلفات وتطهيرها، ونقلها بطرق منفصلة عن غيرها من النفايات، وأن يتم تخصيص خلية خاصة مبطنة بالجير الحى، ووضع طبقات من الجير الحى، للتأكد من القضاء على الفيروسات الموجودة بها.
 
فيما قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة بدأت منذ فترة بالتعاون مع الصحة من خلال لجنة النفايات الطبية، للتخلص الآمن من النفايات الطبية، إما من خلال الفرم والتعقيم، أو الحرق، وكيفية نقلها، وتحديد من المرخص لهم الدخول للمستشفيات والحصول على تلك النفايات، بالإضافة إلى تعيين مسئول عن النفايات الطبية فى مستشفيات الصحة والمستشفيات الجامعية، ووضع مهام محددة له للتأكد من فصلها عن المخلفات الصلبة البلدية، بالإضافة إلى التفتيش الدورى على المستشفيات، كذلك تم إطلاق موقع إلكترونى مع وزارة الاتصالات، يمكن جميع المستشفيات الجامعية ونزل العزل، ومستشفيات وزارة الصحة من تسجيل الكميات التى تم تجميعها.
 
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن العاملين فى مجال جمع القمامة يواجهون ضغوط لا تقل عن تلك التى يواجهونها الموجودين فى الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، مطالبة المواطنين بتقطيع المخلفات الطبية، بعد غسلها ووضعها فى أكياس بلاستيك، لعدم إعادة استخدامها، ومواجهة الاتجار غير المشروع بها، بالإضافة إلى حماية العاملين بالمخلفات من خطر انتقال العدوى لهم.
 
من ناحيته، قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، إن النباشين هم من يجمعون الكمامات من القمامة، كما كانوا ينبشون بحثا عن المواد الصلبة، ويغسلوها ويبيعوها، وناشد المواطنين بعدم وضع تلك المخلفات الطبية فى الأكياس، مشيرا إلى أن الزبالين الذين يجمعون القمامة من الوحدات السكنية، وجدوا 60% من سكان مناطق، مثل: الزمالك، مصر الجديدة، جاردن سيتى، عابدين، مدينة نصر، يفصلون الكمامات وأدوات الوقاية عن باقى القمامة، بوضعها داخل أكياس سوداء، وبالتالى يتم وضعه ضمن المواد غير القابلة للتدوير.
 
وأضاف المقدس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": وفى باقى المناطق يتم فرز المخلفات من خلال عضوين مع التزامهم بارتداء كمامات وجوانتيات، ويتم تجميعهم فى أكياس، ومن خلال تنسيق مع الحكومة يتم نقلها إلى مدافن صحية، حيث يتم توجيه مخلفاتها من النفايات الطبية لمناطق "الجيزة بكامل أحيائها، من البراجيل إمبابة، أرض اللواء"، يتم دفنها بمدفن شبرامنت، تحت إشراف متخصصين من وزارتى البيئة والصحة، وبمنطقتى بلبيس و15 مايو بهما مقالب كبيرة تستوعب تلك المخلفات، ويتم دفنها دون رسوم.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة