مطالب بالنظر لغلق الحضانات التأهيلية: تضاعف معاناة ذوى الإعاقة وأسرهم

الإثنين، 08 يونيو 2020 12:00 م

النائب فايز بركات

كتبت ــ إيمان على

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن ظروف إغلاق العديد من المنشآت، ومن ضمنها الحضانات التأهيلية أو العلاجية، أسهم فى توقف تدريب وتعليم الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة لفترة طويلة تقترب من 3 أشهر، ما يؤثر سلبياً على قدرة هؤلاء الأطفال وتراجعها مرة أخرى. وأوضح أن هذا التوقف أضر بمستوى الأطفال من ذوى الإعاقة الذهنية بجميع أنواعها، خاصة أن المركز كان يعمل على تأهيل الأطفال سواء لمدارس التربية الفكرية أو مدارس الدمج، فهذه الأنشطة لا يمكن أن تتوقف حفاظا على مستوى الأطفال.

وأشار بركات إلى فشل مقترح تقديم تدريبات عبر الإنترنت للأطفال وأولياء الأمور، فهذه التجربة لم تكن جيدة مع هؤلاء الأطفال نظرا لاعتماد برامج التأهيل على التواصل المباشر الحى وليس من خلال جهاز، مؤكدا أن عدم ذهاب الأطفال إلى الحضانات التأهيلية وبقائهم فى المنزل كافة الوقت سيؤثر سلبياً عليهم من جوانب أخرى كثيرة، منها أضرار عديدة جراء مشاهدتهم للتليفزيون أو ممارستهم للألعاب الإلكترونية.

وطالب النائب بعودة فتح تلك الحضانات المتخصصة مرة أخرى مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الأطفال، وذلك لأن عدم التواصل معهم لفترات طويلة يؤثر على خلايا المخ والمسارات العصبية ويبدأ مستوى هؤلاء الأطفال فى التدهور.

وكانت قد قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه يوجد فى مصر ما يقرب من 18 ألف حضانة، ونحن بصدد إنشاء حضانات أخرى وترميم الحضانات الموجودة المرخصة، حيث جرى الحصول على موافقة لافتتاح 1500 حضانة جديدة، مشيرة إلى أن هناك حضانات للتخاطب والتوحد وغيرها من التخصصات، والأطفال الموجودة في تلك الحضانات المتخصصة تضرروا من غلقها فتم اتخاذ قرار بفتحها مع إجراءات احترازية مشددة.

وأضافت وزيرة التضامن، أنه فى كل الأحوال تنظر مصر لتجارب الدول الأخرى من خلال النظر للإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أنه من الوارد فتح الحضانات المرخصة بعد أسبوعين فى حال إيجاد وتنفيذ السبل الاحترازية والنظافة اللازمة، إلا إذا ما ساءت الأوضاع بسبب فيروس كورونا المستجد فسيتم تأجيل القرار، مشيرة إلى أن هناك رؤية يتم دمج فيها الواقع مع الاحتياجات، حيث يتم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل التعايش مع الفيروس.