وليد توفيق عن أحداث لبنان: "ما زلنا نتكلم بالطائفية مفيش شيء تغير يا خسارة"

الإثنين، 08 يونيو 2020 05:44 م
وليد توفيق عن أحداث لبنان: "ما زلنا نتكلم بالطائفية مفيش شيء تغير يا خسارة" وليد توفيق
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الفنان اللبناني وليد توفيق، عن حزنه من عودة الطائفية للمشهد اللبناني بعد المواجهات العنيفة التي شهدها لبنان في محيط مجلس النواب بين المتظاهرين وقوات الأمن من جهة، وبين المحتجين وأنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، وغرد عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "أنا مش مصدق لي من يومين شفتو بعد أربعين سنه على الحرب اللبنانية بعدنا لسه بنحكي بالمذهبية والطائفية ما في شي بيتغير يا خسارة".

وشهدت شوارع لبنان، اليوم، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن من جهة، وبين المحتجين وأنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، لكن عاد الهدوء للمنطقة الممتدة بين ساحة الشهداء وجسر الرينج، بعد تمكن عناصر فوج المغاوير في الجيش ومكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي من إبعاد المتظاهرين إلى منطقة الصيفي من جهة، والشبان الذين تجمعوا تحت جسر الرينج (مناصرو حزب الله وحركة أمل) إلى الأحياء الداخلية لمنطقة خندق الغميق من جهة أخرى.

 

وخلال الاشتباكات كان هناك كر وفر بين المحتجين الذين يحتجون على الأوضاع الاقتصادية المتردية، وبين مناصرين لحزب الله، بينما وقفت القوى الأمنية في الوسط منعا لأي احتكاك، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه المحتجون جولة جديدة من المظاهرات الغاضبة بهدف الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات عمليّة في مجال مكافحة الفساد ووقف الانهيار الاقتصادي.

 

وكان 6 يونيو هو الموعد الذي حدده الثوار لإحياء روح الثورة في ساحة الشهداء، حيث انطلقت دعوات عدة وجهتها مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي حملت شعارات ومطالب مختلفة، أبرزها الدعوى إلى نزع سلاح "حزب الله" من خلال تطبيق القرار 1559.

 

وأفادت صحيفة النهار اللبنانية بأن الجيش والقوى الأمنية أقفلوا المداخل إلى ساحة الشهداء أمام السيارات وأبقوها مفتوحة أمام المشاة، ووقع توترا بين مجموعتين من الشباب المشاركين في التظاهرة على خلفية موضوع الصوتيات تطوّر وأدى إلى تدافع بينما انتشرت عناصر من الجيش عند مداخل الخندق الغميق تحسّباً لأي إشكال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة