قال الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريح المعاصر، إنه لابد من الرجوع للوراء إلى الإمبراطور قسطنطين، حول مقر الإمبراطورية إلى القسطنطينية، مشيرا إلى أن السلطان محمد الفاتح فتح القسطنطينية، وأول ما فتحها استند على "أيا صوفيا" وأعطاه شهادة الإسلام، وتحولت كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد، وتم بناء مأذنة، وبعدها بعدة سنوات قام السلطان مراد الرابع بإنشاء 4 مآذن، وظل الأمر كما هو حتى جاء مصطفى كمال أتاتورك وألغى الخلافة الإسلامية وحول المسجد إلى متحف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يذاع على قناة الحدث اليوم، أن أيا صوفيا يتم معاملته كمتحف، مشيرا إلى أن العثمانيين قاموا بوضع مادة بيضاء على الصور الموجودة في أيا صوفيا، وعندما جاء مصطفى كمال أتاتورك قام بإزالة المادة البيضاء لإظهار الصور.
وأوضح أن أيا صوفيا تحولت من كنيسة إلى مسجد، وبعد انتهاء حكم العثمانيين، تم تحويلها إلى متحف، وهي بالفعل متحف فني ومعماري يعود إلى حكم الدولة البزنطية وتم بناؤها في عصر الإمبراطور جستنيان، ويحاول الأتراك حاليا استغلالها لكسب تعاطف الجماهير.
أستاذ تاريخ يكشف قصة "أيا صوفيا" واستغلال الأتراك لها لكسب تعاطف الشعب
الثلاثاء، 09 يونيو 2020 10:12 م
معلم أيا صوفيا الشهير فى أسطنبول
ماجد تمراز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة