ظهرت شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخراً من الدكتور محمد رياض، أخصائي المسالك البولية بمستشفى "الأحرار" التعليمي، في مدينة الزقازيق بالشرقية، من سلوك جيرانه الذين منعوا والده من دخول منزله، بعد علمهم بنبأ إصابته بفيروس كورونا المُستجد، حيث قال "الجيران المحترمين قافلين باب العمارة ومش راضيين يدخلو بابا بيته.. أنا ما بقولش نكتة"، كما كتبه على صفحته بموقع التواصل "أمور والدي استقرت وبإذن الله هنخرج من العناية وهنكمل في البيت".
وهذه الشكاوى من الطبيب أثارت حفيظة المواطنين من تعامل الجيران مع الطبيب ووالده، ولكن ردت إحدى الجيران بالمنطقة وأكدت أن كل ما قاله الطبيب عن تعامل الجيران معه عبارة عن أكاذيب لجذب الترند، حيث أن الجيران لم يتأذوا من والده المصاب داخل العزل المنزلى فالجميع معرضون لذلك، ولكنهم طلبوا أن يتم الإهتمام به أكثر من ذلك لحمايته وحماية الجيران فهو بمفرده ولا يوجد من يرعاه بالمنزل، ولدى سؤاله عن وجود أحد يرعاه قال: "معرفش".
وأضافت جارة الطبيب بالشرقية، أن ما أثاره الطبيب محمد رياض أمر مختلف تماماً عن الواقع، وقالت: "كل ما حدث أنه أحضر أنبوبة أكسجين لوالده، والأهالى سألوه لمعرفة تفاصيل ما يحدث وتبين أن والده مصاب ويحتاج للأكسجين، وطلبوا منه نقل والده لمستشفى لكى يرعاه أحد داخلها لكونه يحتاج لمن يرعاه خلال فترة علاجه، ولكنه دخل فى مشادة مع الأهالى وقرر بعدها أخذ والده من الشقة لمكان آخر لعزله داخله، وهو من قرر أن يترك والده المستشفى ولا يعزل داخلها، وهو أيضاً كان مصاب بكورونا ولم يعلم أحد من الجيران بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة