البحوث الفلكية تعقد ورشة عمل حول اختيار المواقع الفلكية للتلسكوب المصرى

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 10:02 ص
البحوث الفلكية تعقد ورشة عمل حول اختيار المواقع الفلكية للتلسكوب المصرى معهد الفلك - كوكب الأرض
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم المعهد الومى للبحوث الفلكية، اليوم الثلاثاء، ولمدة يومين، ورشة عمل بعنوان "اختيار المواقع الفلكية للتلسكوب المصرى البصرى الكبير"، حيث تم دعوة المتخصصين والخبراء من مختلف بلدان العالم للمشاركة فى الورشة.

وقال المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن تنمية علم الفلك من الأهداف المهمة في مصر والشرق الأوسط، لذلك ولمكانة مصر الرائدة في الوطن العربي سيتم بناء تليسكوب بصري كبير، وتقام ورشة عمل يدعي لها المتخصصين من مختلف بلدان العالم في مجال اختبارات المواقع الملائمة لإقامة التليسكوب المصري البصري الكبير.

وتعتمد الفكرة الرئيسية لورشة العمل علي رسم خريطة طريق حول كيفية تحديد الأماكن المناسبة لإنشاء التليسكوب من حيث الطبيعة الجغرافية للمكان و البيئه و العوامل المناخية ، وتستهدف دعوة علماء الفلك في هذه المنطقة للاستفادة من التجارب التي تمت في أماكن أخرى ، خاصة من برامج اختيار المواقع في إطار التليسكوب المصري البصري الكبير.

وستناقش الندوة عدة موضوعات بينها اضطراب الرصد البصرى، ونقاء السماء، وظلام السماء، والتلوث الضوئي، والظروف المناخية، ومحطات متابعة الاجواء المناخية (مع الدورة الفنية)، واستطلاعات الموقع، حيث تعقد الندوة "أون لاين" على تطبيق زووم".

يذكر أن العالم سيشهد كسوفا حلقيا للشمس يوم الأحد الموافق 21 يونيه 2020م في نهاية شهر شوال، وعند اقتران شهر ذي القعدة لعام 1441هـ ، وهي ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف  خلال عام 2020م.

وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد القاضى، فى بيان له، أنه يُمكن رؤيته ككسوف جزئي في (جنوب شرق أوربا – قارة أسيا ماعدا شمال وشرق روسيا – شمال أستراليا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الجنوبي والغربي منها – إندونيسيا– ميكرونيزيا– المحيط الباسفيكي – المحيط الهندي)، ويُرى حلقياً في مناطق مختلفة في كلٍ من (الكونغو– جمهورية أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – باكستان– الهند – الصين – جنوب السودان – أريتريا – اليمن – عُمان)، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 99 % من كامل قرص الشمس.هذا وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وثمان وأربعين دقيقة تقريباً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة