قالت الدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام السابق أنها تعتز كثيرا برحلته الطويلة داخل جدران ماسبيرو والتى استمرت ما يزيد عن ثلاثين عاماً ما بين العمل الاذاعي والتليفزيون لكنها تعتز بشكل خاص ببرنامج نادي السينما الذي أصبح علامة فارقة من علامات الإعلام المصري والذي سيظل له مكانه خاصة لدى الأسرة المصرية مهما مرت السنين.
وأضافت خلال حوارها الخاص مع الإعلامي أيمن عدلي عبر برنامج “أخبار مصر” المذاع على التليفزيون المصرى، أن الإعلام المصري بحاجة ماسة إلى دعم ومساندة من الدولة حتى يعود رائداً كمان كان خاصة وأن مبنى ماسبيرو يشمل كفاءات إعلامية إبداعية في كل المجالات وتستفيد بها القنوات كافة داخل وخارج مصر وهو ما يستدعى الاهتمام بهذه المواهب التى تستطيع أن تطور من ماسبيرو الذي يعد مصدر المعلومة الأساسي والثقة لدى المواطن المصري.
وحول فترة توليها وزارة الإعلام قالت شرف الذين: لاشك كانت فترة عصيبة من عمر الوطن ولكن حالفنا التوفيق في المضي قدماً في مسيرة الوطن بعد اختطاف الإعلام المصري عام على يد الإخوان الإرهابية بجهود ومساندة أبناء المبنى في كل التخصصات وهو ما ظهر جلياً بالإعلان عن عودة ماسبيرو العظيم لمكانته من خلال نقل أهم الاحداث الوطنية بمهارة وكفاءة عالية معتبرة أنها محظوظة بالعمل مع أبناء الوطن في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة