توجه رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل إلى تايوان بصحبة وفد تجاري في نهاية أغسطس ، مما قد يزيد من توتر علاقات بلاده مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وتلتزم جمهورية التشيك بسياسة الصين واحدة شأنها في ذلك شأن معظم الدول، لكنها تقيم علاقات غير رسمية مع تايوان خاصة في مجالي الأعمال والعلوم.
ومن شأن أي زيارة من هذا القبيل أن تغضب بكين، التي تعتبر تايوان إقليما صينيا لا حق له في إقامة علاقات كالتي بين الدول.
وقالت السفارة الصينية في براج في بيان "تحرك كهذا إنما هو تدخل كبير في سيادة الصين ووحدة أراضي الدولة".
وأضافت "إنه ينتهك بشدة المعايير الأساسية للعلاقات الدولية والالتزامات السياسية الثنائية ويقوض الأساس السياسي للتعاون المستقبلي بين الصين وجمهورية التشيك".
وبالنسبة لتايوان، فستكون الزيارة استعراضا مهما للدعم الدولي في وقت تصعد فيه الصين الضغوط عليها لحملها على قبول السيادة الصينية.