أكرم القصاص - علا الشافعي

رحيل سيسيه يجدد أمل سالتو فى البقاء بالاتحاد السكندرى

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 10:25 ص
رحيل سيسيه يجدد أمل سالتو فى البقاء بالاتحاد السكندرى أنيس سالتو
كتب - هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجددت آمال الليبى أنيس سالتو مهاجم الاتحاد السكندرى فى البقاء مع الفريق بعد التأكد من عودة الإيفوارى رزاق سيسيه مهاجم الفريق إلى الزمالك بنهاية الموسم الحالى ورغبة مسئوليه فى تسويقه بأحد دوريات الخليج أو عودته للقلعة البيضاء مرة أخرى بعد تألقه اللافت للنظر مع زعيم الثغر خلال الموسمين الماضيين.

كان أنيس سالتو اقترب من الرحيل عن الاتحاد السكندرى بنهاية الموسم الجارى بعد فشله فى إثبات جدارته مع الفريق منذ انتقاله إليه قادما من الصفاقسى التونسى خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية إلا أنه لم يظهر بالشكل المأمول بعد اعتماد طلعت يوسف على الثلاثى خالد قمر ورزاق سيسيه والاوغندى إيمانويل أوكوى.

ويرفض سالتو اتخاذ القرار النهائى فى الوقت الحالى لحين اتضاح الرؤية بشأن عودة الدورى فى الموسم الحالى من عدمه، خاصة أن هناك قرارا منتظرا سيصدر خلال الأسبوع المقبل من مجلس الوزراء بشأن عودة النشاط الكروى بشكل نهائى.

من ناحية أخرى أكد  أنيس سالتو أنه يؤدى تدريبات في الجيم الخاص بالفندق الذى يقيم فيه بالإسكندرية يوميا للحفاظ على لياقته البدنية، مؤكدا أنه ملتزم بالحجر المنزلى بسبب تفشي فيروس كورونا وأن ما يقوم به فقط هو السير حول فندق الإقامة لمدة نصف ساعة فقط وهي الفسحة الوحيدة له خلال فترة الحظر.

وقال سالتو إنه يشعر حاليا بالملل والغربة بسبب غيابه عن أهله المتواجدين في تونس وليبيا وأيضا زملائه في الفريق لعدم التقائه بهم منذ إيقاف التدريبات بسبب تعليق النشاط بسبب فيروس كورونا القاتل الذى تعرض للخدعة بسببه حيث كان يتوقع ان يكون الامر أسبوع وينتهي لكن فوجئ باستمراره وانتشاره في دول العالم بسرعة وهو ما جعله يبقي في الإسكندرية ولا يعود الى تونس او ليبيا متوقعا ان يكون الامر لمدة أسبوع فقط

وأضاف أن ما يخفف عنه ما يقوم به محمد مصيلحى رئيس النادي السكندرى الذى يلبي كافة طلباته ووفر له الاقامة الكاملة رغم توقف النشاط وصرف له جميع مستحقاته كاملة فهو يراعي جميع لاعبي الفريق ويعاملهم مثل أبنائه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة