اقتربت الوفيات في بريطانيا جراء مرض كورونا الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد من 52 ألف حالة اليوم الثلاثاء وفقا لحسابات رويترز لبيانات من مصادر رسمية وضعت بريطانيا ضمن أكثر دول العالم تضررا من الجائحة.
وأفادت أحدث البيانات من إنجلترا وويلز بأن حالات الوفاة بلغت 51766، وهو الأعلى في أوروبا وهو ما يضع بريطانيا في المرتبة الثانية فقط بعد الولايات المتحدة، الأكبر كثيرا من حيث المساحة، في ترتيب التضرر من الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص على مستوى العالم.
وأثار عدد الوفيات الضخم انتقادات لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي تقول أحزاب المعارضة إنه تباطأ للغاية في فرض إجراءات العزل العام وحماية كبار السن في دور المسنين وفي وضع نظام للفحص والتتبع.
وتتضمن البيانات التي اعتمدت عليها رويترز الحالات التي ورد في شهادات وفاتها كوفيد-19 كسبب للوفاة في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية حتى 29 مايو وفي اسكتلندا حتى 31 مايو. وتشمل كذلك بيانات الوفيات في المستشفيات لتواريخ أحدث من ذلك.
وعلى عكس البيانات اليومية الأقل التي تنشرها الحكومة، تشمل بيانات رويترز الحالات المشتبه فيها مما يعطي صورة أكثر دقة لأن الفحوص كانت قليلة في بداية الأزمة.
وتقول حكومة جونسون إنها تحقق تقدما حقيقيا في خفض أعداد الوفيات اليومية.
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة من كوفيد-19 في بريطانيا 55 حالة إلى 40597 أمس الاثنين وهي أقل زيادة يومية منذ فرض إجراءات العزل العام في مارس.
ومع ذلك يتجاوز عدد الوفيات بعض توقعات المستشارين العلميين للحكومة.
وفي مارس قال كبير المستشارين العلميين للحكومة إن إبقاء عدد الوفيات دون مستوى 20 ألف حالة سيكون "نتيجة إيجابية". وفي أبريل ذكرت رويترز أن أسوأ سيناريوهات الحكومة هو وصول الوفيات إلى 50 ألفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة