قال محمد الحلو، رئيس شعبة المطاعم بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن قطاع المطاعم هو القطاع الأكثر تضررًا جراء أزمة كورونا، نتيجة قرارات الإغلاق التى أعلنتها الحكومة، مشيرًا إلى أن خدمة "الدليفري" أو توصيل الطلبات لا تمثل سوى 10% من إجمالى المبيعات اليومية.
وأكد خلال كلمته للقاء الشعب التجارية على تطبيق zoom، أن المشكلة الحقيقة تكمن فى التأثير السلبى على العمالة اليومية، فأصحاب المطاعم تحملوا الخسائر ودفع المرتبات والالتزامات المادية على مدار شهرين، ولكن الوضع يزداد صعوبة فى الوقت الحالى، فهناك العديد من العمالة اليومية تم تسريحها، نتيجة عدم قدرة أصحاب المطاعم على دفع مرتباتهم اليومية، إضافة إلى عدم تعاون الكثير من الملاك "المولات التجارية" مع أصحاب المطاعم، وتقديم مساهمات أو تخفيضات فى الإيجارات، ما زاد من الالتزامات المادية والقانونية على أصحاب المطاعم.
وأضاف أن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أى خطة واضحة لأوضاع المطاعم فى الفترة المقبلة، مطالبًا بسرعة الإعلان عن بدء تشغيل المطاعم حتى ولو بنسبة 50% من التشغيل.
وكانت قد نظمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم، اجتماعًا عبر تطبيق zoom، بحضور أحمد الوكيل رئيس الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفه، ورؤساء الشعب التجارية بالغرفة، لمناقشة مستجدات أوضاع القطاعات الاقتصادية المختلفة فى ظل أزمة فيروس كورونا، والبحث فى كيفية مساعدة منتسبى الغرفة من التجار والصناع ومؤدى الخدمات، فى تلك الفترة الراهنة.
من جانبه أوضح أحمد صقر نائب رئيس الغرفة وعضو مجلس الإدارة، أن من يرغب من المصدرين فى الحصول على الدعم المقدم من صندوق الدعم، عليه أن يقدم مستندات التصدير المطلوبة للحصول على الدعم.
وأشار إلى أنه تم صرف جزء من مستحقات الشركات التى سلمت أوراقها كاملة ومستوفية للشروط، فقد تم صرف قيمة 10% من المستحقات، وجارى صرف باقى المستحقات حسب أولوية تقديم الأوراق.
فى نفس السياق أوضح محمد حفنى عضو مجلس الإدارة بالغرفة، ورئيس شعبة الحلويات، أن الدولة قدمت لمجلس النواب بطلب إعفاء الممولين فى حالة سداد أصل الدين المتمثلة فى الضرائب من الفوائد، وطالب بإعفاء الممولين من فوائد التأمينات عند سداد المبالغ الأصلية، وذلك لما يمر به القطاع التجارى فى الوقت الراهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة