قال الدكتور ابراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن جماعة الإخوان الإرهابية الموالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان دائمًا ما تعمل على قلب الحقائق وتزييفها من أجل صناعة تاريخ وبطولات زائفة للرئيس التركى واعتباره خليفة للمسلمين.
وأضافت الدار أن وسائل الإعلام للجماعة الإرهابية، التى يبث أغلبها من تركيا وقطر لا تنفك أن تشن الهجوم تلو الآخر على مؤسسات الدولة المصرية ومن بينها دار الإفتاء بتحريف الكلم عن مواضعه مثلما فعلت مؤخرًا بأن اتهمت الدار زورًا بأنها تصف السلطان العثمانى محمد الفاتح بالمحتل، وهو ما لم يرد فى بيان دار الإفتاء.
وأكدت أن فتح القسطنطينية تم على يد محمد الفاتح وهو فتح إسلامى مهم، ولكن فى نفس الوقت لا علاقة للرئيس التركى بمحمد الفاتح، كما أن العلماء اختلفوا فى كونه هو الفتح الذى بشر به النبى صلى الله عليه وآله وسلم أم أن بشارة النبى كانت تقصد فتحًا يحدث فى آخر الزمان كما بينت بعض الأحاديث النبوية الشريفة.
وحذر مستشار مفتى الجمهورية من محاولت الجماعة الإرهابية "عثمنة التاريخ" وتطويعه لخلق أمجاد زائفة للرئيس التركى ليظهر بأنه خليفة المسلمين وناصرهم وحفيد الفاتحين، رغم بعده كل البعد عن هذا الأمر.
وشدد نجم على أن هجوم وسائل الإعلام الإخوانية والتركية يأتي بعد أن كشفت الدار من خلال المؤشر العالمى للفتوى التابع لها، استخدام سلاح الفتاوى لتثبيت استبداد أردوغان فى الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه فى الخارج باسم الخلافة المزعومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة