أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى ديمترى ميدفيديف أن المواطنين الأجانب، الذين قدموا إلى بلاده، ارتكبوا ما يقرب من 15 ألف جريمة خلال هذا العام، موضحا أنه يتعين الأخذ فى الاعتبار أن العديد من العمال المهاجرين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة.
وقال ميدفيديف، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومى الروسى حول الجريمة فى البلاد، اليوم الثلاثاء:" لقد ارتكب مواطنون أجانب هذا العام ما يقرب من 15 ألف جريمة، وهذا أقل بقليل مما كان عليه فى الماضي".
وأضاف:" يجب أن نضع فى اعتبارنا أن العديد من الأشخاص الذين جاؤوا إلى بلادنا لكسب المال، فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة ، وبسبب القيود التى تفرضها جميع الدول تقريبا، لا يمكنهم العودة إلى وطنهم"، مشيرا إلى أن هذا يمكن أن يؤدى إلى تفاقم الوضع الإجرامى بشكل كبير.
يُذكر أن نائب سكرتير مجلس الأمن القومى الروسي، ألكسندر جريبينكن، قد أعلن فى وقت سابق أنه فى ظل الحالة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، بما فى ذلك وباء فيروس كورونا المستجد، سُجلت زيادة فى جرائم التطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة