خاطب الدكتور حسين خيرى النقيب العام للأطباء، والدكتورة شيرين غلاب نقيب أطباء القاهرة، كل من:"الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى"، وذلك بسبب خطورة عقد امتحانات كليات الطب للسنوات النهائية فى صورتها التقليدية فى المعاد المُحدد لها، شهر يوليو 2020، فى ظل تفشى وباء كورونا.
وأكد النقيبان فى الخطاب، أنه رغم أهمية استمرار الطلاب و بالذات في كليات الطب والإنتهاء من دراستهم في الوقت المحدد حتى يتسنى لهم الإنتقال للصف التالي، إلا أن عقد الإمتحانات النظرية و بالذات الإكلينيكية بصورتها التقليدية يمثل بؤرة إنتشار الوباء في صفوف الطلاب ومن ثم ذويهم و من ثم المجتمع مما يشكل تحديا كبيرا للنظام الصحي والإقتصادى للدولة فى الوقت الراهن .
وأوضحوا أن ذلك لعدة أسباب، هى:
1- قيام الطلاب المغتربين بالسفر إلى محافظات كليتهم، وما تشكله من خطر واضح من نقل العدوى، فضلا عن عدم وجود مكان للإقامة حيث أن المدن الجامعية بصدد استقبال مرضي العزل .
2- التجمع فى قاعات الامتحانات التي يصعب فيها تحري إجراءات الوقاية الشخصية و التباعد الجسدي .
3- أما المشكلة الكبرى هي إجراء الإمتحان الإكلينيكي بصورته التقليدية وبما فيه من مناظرة مباشرةللمرضي :۔
أ. المستشفيات تكاد تخلو من المرضي غير مصابي فيروس كورونا.
ب- صعوبة إقناع المرضي بإشتراكهم في الإمتحان لما يشكله في مصدر للعدوی .
ت. ما تمثله المناظرة من مصدر غير عادي للعدوى حيث يتحتم على الطلاب التقارب من المريض بشكل يهدد الطرفين.
4- صعوبة تركيز جهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس علي الإمتحان في ظل جائحة وجودية إنسانية تهدد البشرية في جميع أنحاء العالم .
وطالبت النقابة الحكومة، باتخاذ ما تراه مناسبا بخصوص عدم عقد الإمتحان بصورته التقليدية وفي وقته المحدد له في شهر يوليو نظرا لما يسببه من زيادة في تفشي العدوى و إعمالا بمبدأ السلامة أولا و مبدأ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة