أشار المالكي، إلى تجربة فلسطين في مواجهة فيروس "كورونا " وحجم الصعوبات التي تواجهها في إتمام هذه المهمة بسبب فقدان دولة فلسطين إمكانية السيطرة على حدودها ومطارها ومجالها الجوي أسوةً بكندا وبقية الدول الأخرى.

وتطرق إلى الوضع المالي الذي تعيشه فلسطين نتيجة لفيروس "كورونا " وما أسماه "فيروس الاحتلال" ، وفرض دولة الاحتلال عقوبات اقتصادية ومالية تعيق نمو وتطور الاقتصاد الفلسطيني من جهة ، وتمنع الحكومة الفلسطينية من دفع رواتب موظفيها كما يجب.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الكندي موقف بلاده الداعم لحل الدولتين ، ورفضها خطة الضم الإسرائيلي باعتباره مخالف للقانون الدولي، مشيرا إلى أن بلاده عبرت عبر رئيس وزرائها ووزير خارجيتها عن موقفها الرافض لخطة الضم الإسرائيلية، وذلك في اتصالات هاتفية مع نظرائهم الإسرائيليين.

وأضاف أن بلاده في حال انتخابها عضواً في مجلس الأمن لن تبقى صامتة، وإنما ستسمع صوتها عالياً من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن كندا ستعمل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل إحلال السلام المنشود.
وأشار إلى رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع فلسطين، خاصة في مجال مواجهة جائحة "كورونا"، أو فيما يتعلق بالعلاقات الدولية وخاصة إحلال السلام والأمن في المنطقة.