أكرم القصاص - علا الشافعي

أسرة ربة منزل قتلها زوجها بأوسيم تتسلم جثمانها بعد التصريح بالدفن

الأربعاء، 01 يوليو 2020 09:23 ص
أسرة ربة منزل قتلها زوجها بأوسيم تتسلم جثمانها بعد التصريح بالدفن جثة - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهى أفراد أسرة ربة منزل، قتلها زوجها بأوسيم، الإجراءات الخاصة بالدفن، عقب انتهاء عملية التشريح، وتسلموا جثمانها، وتم تشييع جنازتها بمنطقة بشتيل، وسط حالة من الحزن سادت بين أفراد عائلتها وجيرانها، مطالبين بالقصاص لها.

وكشفت تحريات رجال المباحث بمركز شرطة أوسيم بالجيزة أن خلافات أسرية نشبت بين المجنى عليها، وبين زوجها الذى يمتلك محل قطع غيار سيارات، بمنطقة التوفيقية بالقاهرة، ما دفعه للاعتداء عليها بسكين، حيث سدد لها عدة طعنات أنهت حياتها.

وقال أحد جيران المجنى عليها إن المتهم وزوجته كانت حياتهما مستقرة، كما أنه ميسور الحال، وزوجته حسنة السمعة، ولم تنشب بينهما سابقا خلافات حادة، كما أن شقيق المتهم متزوج من شقيقة الضحية.

تلقى مركز شرطة أوسيم بلاغا يفيد مقتل ربة منزل داخل مسكنها بمنطقة بشتيل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين مقتل الضحية بالاعتداء عليها بسلاح أبيض، على يد زوجها.

أجرى رجال المباحث معاينة لمسرح الجريمة، كما تمت مناظرة جثة الضحية، وتم نقلها إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشريحها، والتصريح بدفنها، واستمع رجال المباحث لأقوال أسرة الضحية، بالإضافة إلى أقوال أطفالها، وأكدت التحريات تورط الزوج فى ارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".   

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.   

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة

 

شروط التشديد

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة