محمد الموجى هو واحد من أشهر الموسيقيين فى مصر والوطن العربى، بدأ الموجي العمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله في الغناء، ثم اتجه إلى التلحين، وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"التي غناها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.
وبعد ذلك لحن لكثير من المطربين، وأبرزهم: أم كلثوم، وشادية، وصباح، ومحرم فؤاد، وسميرة سعيد، وعلى الحجار، وفِي السطور التالية يتحدث الموجي الصغير ل"اليوم السابع" عن ذكري وفاة والده، وعن بداية مشواره الفني والأحلام التي لم تتحقق مع فيروز، وتكريمات من رؤساء الجمهورية السادات وعبد الناصر.
وفى البداية حكى الموجى الصغير، قائلا "كان جدى يهوى الموسيقى، وكثيرا ما كان يجلس ويدندن، فأحب والدى الموسيقى التى التقطها من والده، ولكن لم يكن جدى هو المكتشف لموهبة أبى بل كان هو الذى لفت الأنتباة لميول أبى الفنية، أما عن مكتشفه الأساسى فكان الموسيقار رياض السنباطى الذى لحسن حظ أبى كان مدرسه لمادة الموسيقى بإحدى مدارس شبين الكوم، فأسند لأبى تلحين بعض المقاطع الموسيقية الخاصة بإحدى المسرحيات المعروضة على خشبة المسرح المدرسى.
محمد الموجى
وأضاف الموجي الصغير لـ"اليوم السابع" أنه كان للموجى أكثر من 2000 لحن، كان من أهمها 90 لحنا، معظمها كانت للعندليب عبدالحليم حافظ، كما لحن لكثيرين أمثال وردة، صباح وفايزة أحمد.
عبد الحليم حافظ ومحمد الموجى
وأوضح أن والده تمنى العمل مع الفنانة فيروز، وبادلته الفنانة الكبيرة نفس الرغبة، ولكن المحيطين بها وأبرزهم الأخوان رحبانى حالوا دون حدوث ذلك، خوفا من أن تكون لوالدى الأولوية عند فيروز بعد ذلك.
محمد الموجى
كما كرم والدى من قبل الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، فى عيد الفن، كما حصل على شهادة تقدير من الرئيس الراحل ياسر عرفات، إذ قدم له شهادة تقدير ونوط الفداء العسكرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة