عقدت جامعة الدول العربية "القطاع الاقتصادي" ندوة رقمية افتراضية "عن بعد اليوم الأربعاء، لمناقشة التداعيات الاقتصادية التي خلفها انتشار جائحة كورونا المستجد، على مستوى العالم، والأنماط الجديدة لبيئة سوق العمل والتي أضحت تعتمد بالأساس على دعائم التكنولوجيا والتحول الرقمي، وغيرت معايير وأعراف العمل في جمع أنحاء العالم.
وصرح السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية بأن الندوة ناقشت موضوعات التأثير السلبي لفيروس(COVID 19) على الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، وسبل وآليات تحقيق الأمن الغذائي للدول العربية، والسياسات والبرامج الجديدة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وتكون متلائمة مع الدول العربية، وبرامج التحفيز وشبكات الأمان التي اتبعتها الدول الأوروبية واستراتيجيتها لما بعد الأزمة، والتأثيرات السلبية التي ألمت بالقطاع الصناعي في الدول العربية وكيفية مواجهتها، والتغير في أنماط بيئة العمل بعد انتشار ثقافة العمل "عن بعد".
وقال إن الندوة ناقشت مبادرة الجامعة العربية حول التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 على الصناعات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص في الوطن العربي.
ترأس أعمال الندوة الافتراضية السفير الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ومشاركة كل من: الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، وفايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، والدكتور إبراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور هاشم حسين رئيس المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال والاستثمار، وعبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية – الألمانية، والسفير عبد المنعم محمد محمود الأمين العام للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة