يتسابق العالم لتوفير عقار ريميديسيفير لعلاج فيروس كورونا، حيث تتنافس كل من الولايات المتحدة، وألمانيا وبريطانيا للحصول على اكبر كمية من العقار لعلاج مرضى فيروس كورونا ،وخاصة بعد أن استحوذت الولايات المتحدة على الإنتاج الكامل من عقار ريميديسيفير لشهر يوليو، و90% من إنتاج شهر أغسطس وسبتمبر بينما كشفت وكالة رويترز، أن وزارة الصحة الألمانية أعلنت اليوم الأربعاء، أنها ضمنت إمدادات كافية في الوقت الحالي من عقار "ريميديسيفير" لعلاج فيروس كورونا، والذى من المقرر أن يصبح أول علاج لفيروس كورونا COVID-19 معتمد في أوروبا.
وأضافت، وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) هذا الأسبوع، أنها حصلت على كل إنتاج شركة جيلياد المتوقع لشهر يوليو، و 90 %من إنتاجها في أغسطس وسبتمبر، بالإضافة إلى تخصيص للتجارب السريرية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الفيدارلية قامت في وقت مبكر بتأمين احتياجاتها من عقار ريميديسيفير" remdesivir "، لعلاج مرضى فيروس التاجي، كما قالت وزارة الصحة الالمانية لرويترز في بيان مكتوب "ما زالت هناك احتياطيات كافية حاليا، وأضافت الوزارة: "نحن على ثقة من أن جيلياد سوف تفي بالالتزام لتقديم احتياجاتنا من العقار".
وأكدت الوكالة، أن شركة جيلياد ارتبطت بشركات الادوية المثيلة المتمركزة في الهند وباكستان، لتزويد الأدوية في 127 دولة نامية، لكنها لم تناقش استراتيجية التوريد الخاصة بها للدول المتقدمة خارج الولايات المتحدة.
المانيا تسعى للحصول على عقار ريميديسيفير
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن الولايات المتحدة تشترى تقريبًا كل الإمدادات العالمية من منتج الشركة، لعلاج أكثر من 500 ألف مريض بفيروس كورونا التاجي الأمريكي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقد أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الامريكية" HHS"، أن إدارة ترامب قد أبرمت صفقة مذهلة مع شركة جيلياد، حيث أنه في يوليو، باعت جيلياد كامل إنتاجهت من الأدوية المضادة للفيروسات إلى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، من غير الواضح المبلغ الذي دفعته الولايات المتحدة مقابل المخزون، مشيرة إلى أنه لن تتمكن أي دولة أخرى من الوصول إلى الدواء.
وأضافت الصحيفة: لقد تبرعت الشركة، التي تصنع عقار ريميديسيفيرremdesivir ، بالفعل بنحو 120ألف علبة من الدواء لمخزون للولايات المتحدة، وهو عرض سينتهي الشهر المقبل.
عقار ريميديسفير
وفى بريطانيا، ظهرت مخاوف الآن من أن المرضى في المملكة المتحدة لن يحصلوا على العلاج على نطاق واسع، بعد أن اشترت الولايات المتحدة أكثر من 500 ألف جرعة، وهى تشكل المعروض العالمي لشهر يوليو، و90%من الأسهم لشهري أغسطس وسبتمبر.
من جانبه قال بيتر هوربي الأستاذ بجامعة أكسفورد، الذي قاد التجارب، عندما تم تطوير الدواء لأول مرة، إن الشركة المصنعة جيلياد ستكون تحت "ضغوط سياسية معينة محليًا" كشركة أمريكية.