وأضاف بايدن، المتقدم في استطلاعات الرأي على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قبل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، أن بكين "تصرفت دون خوف من عقاب" عندما كشفت النقاب عن قوانين جديدة فرضتها على هونج كونج من شأنها أن تجعل عقوبة جرائم الحض على الانفصال وأعمال التخريب والإرهاب والتواطؤ مع قوات أجنبية تصل إلى السجن مدى الحياة.
وقال بايدن في بيان أرسل لرويترز "قانون الأمن القومي الجديد لبكين، الذي صيغ في سرية ويغطي نطاقا واسعا، يوجه بالفعل ضربة قاتلة للحريات والاستقلالية التي تميز هونج كونج عن باقي الصين".
وأضاف المرشح الرئاسي الديمقراطي أنه "سيمنع الشركات الأمريكية من التغاضي عن القمع ودعم دولة المراقبة للحزب الشيوعي الصيني" و "سيفرض عقوبات اقتصادية عاجلة" لو حاولت بكين "إسكات مواطنين أمريكيين وشركات ومؤسسات بسبب ممارستهم حقوقهم الأساسية".
وتعهد كذلك "باتخاذ خطوات أقوى لمنع الواردات المنتجة من العمل بالسخرة في إقليم شينجيانغ الصيني حيث تُقدر الولايات المتحدة أن أكثر من مليون مسلم يُحتجزون في معسكرات هناك.
وتنفي الصين إساءة معاملة السكان في شينجيانغ، وقالت السلطات في بكين وهونج كونج مرارا إن قانون الأمن الجديد يستهدف "مثيري الاضطرابات" وهم قلة ولن يؤثر لا على الحقوق والحريات ولا مصالح المستثمرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة