بعد عامين على مقتل الأنبا أبيفانيوس.. النقض تسدل الستار على جريمة دير أبو مقار بوداى النطرون.. تأييد حكم الإعدام ضد المتهم الأول "أشعياء المقارى".. وتخفيف العقوبة بحق الراهب فلتاؤس من الإعدام إلى المؤبد

الأربعاء، 01 يوليو 2020 03:53 م
بعد عامين على مقتل الأنبا أبيفانيوس.. النقض تسدل الستار على جريمة دير أبو مقار بوداى النطرون.. تأييد حكم الإعدام ضد المتهم الأول "أشعياء المقارى".. وتخفيف العقوبة بحق الراهب فلتاؤس من الإعدام إلى المؤبد قضية قتل الأنبا أبيفانيوس
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدلت محكمة النقض الستارعلى قضية شغلت الرأى العام خلال العامين الماضيين ، وهى قتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون.

 

وأيدت المحكمة حكم الإعدام علي وائل سعد تواضرس "أشعياء المقاري"، كما قررت تخفيف حكم الإعدام للمؤبد للراهب فلتاؤس المقاري فى القضية.

 

 

وأحال النائب العام، في أغسطس 2018 المتهمين وائل سعد تواضروس الراهب سابقًا باسم أشعياء المقارى، والراهب فلتاؤوس المقارى، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامهما بقتل الأنبا إبيفانيوس.

 

تحقيقات نيابة استئناف الإسكندرية ، في القضية رقم "3067 لسنة 2018 جنايات وادي النطرون  ، كانت قد كشفت قيام المتهمين بقتل المجني عليه الأنبا إبيفانيوس ، حيث أقر المتهم الأول خلال التحقيق معه بأنه على أثر خلافاته والمتهم الثاني مع المجني عليه، اتفقا على قتله، وكان ذلك منذ شهر سابق بتاريخ الواقعة في هذا التاريخ، وأعدا له كمينا فى طريقه المعتاد من سكنه إلى كنيسة الدير لأداة صلاة قداس الأحد، وما إن شاهد المتهم الأول المجني عليه قام بالتعدي عليه، مسددًا له 3 ضربات متتالية علي مؤخرة الرأس بواسطة الأداة التي أعدها لذلك "ماسورة حديده" قاصدًا من ذلك إزهاق روحه ، وحالة مراقبة المتهم الثاني للطريق، والشد من أزره، وعقب تيقنهما من وفاة المجني عليه فرا هاربين.

 

وثبت من تقرير الصفة التشريحية، أن وفاة المجني عليه نتجت عن الإصابات الرضية والقطعية بالرأس وما صاحبها من تهتك وكسور ونزيف بالجمجمة.

 


وكانت المحطة الأولى فى نظر أول جلسة بتاريخ  22 سبتمبر لعام 2018، حيث طالب دفاع المتهم الأول بتفريغ المكالمات بين موكله والمتهم الثانى، كما طلب دفاع المتهم الثانى فلتاؤس المقارى، التصريح من المحكمة بالحصول على بيان من الكنيسة المصرية، عما إذا كان البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أصدر قرارا بتجريد موكله من الرهبنة من عدمه، ومناقشة 27 شاهدا من شهود الإثبات بينهم ضباط شرطة ورهبان فى دير الأنبا مقار في وادى النطرون، وتفريغ المكالمات بين المتهمين، مع عرض المتهم الثانى على الطب النفسى لبيان حالته النفسية وتم تأجيلها المحاكمة لسماع شهادة الشهود فى جلسة 27 من شهر سبتمبر لعام 2018

 

وتواصلت جلسات محاكمة المتهمين ، حتى  فبراير من العام الماضى 2019 ،  قررت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثانية"، إحالة أوراق الراهبين، المشلوح أشعياء المقاري، واسمه المدني "وائل سعد تواضروس"، وفلتاؤوس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون، إلى فضيلة المفتي.

 

وجاء قرار الإحالة من المحكمة إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين، وحددت جلسة 24 أبريل المقبل للنطق بالحكم.

 

وتقدم المتهمين بطعن أمام محكمة النقض على الأحكام الصادرة ضدهم ، حتى أسدلت المحكمة الستار على القضية بتأييد حكم الإعدام علي وائل سعد تواضرس "أشعياء المقاري"، وتخفيف الإعدام للمؤبد للراهب فلتاؤس المقاري فى القضية.

 

 جدير بالذكر ان الكنيسة وقت ارتكاب الجريمة كانت قد أصدرت بيانا ، حيث قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تنظر لحادث مقتل رئيس دير أبومقار، الأنبا أبيفانوس، على اعتباره حادث جنائي وجريمة، موضحًا أن السلطات القانونية هي من قامت بالتحقيق.

 

ووصف البابا تواضروس التحقيق الذي أُجرى بالدير بأنه "كان واسعًا جدًا، وفيه تم التحقيق مع أكثر من 400 عامل وعدد كبير من الآباء الرهبان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة