تطورات مقتل "طفلة الطالبية" وتفاصيل المكالمة الأولى بين المتهم وأسرتها.. وعمها: "كنت عايز أشوفها قالولى مافيش جثة".. والمتهم استخدم بشبورى وسكاكين ومادة كاوية لإخفائها.. وحبس والدتها بتهمة الزنا

الأربعاء، 01 يوليو 2020 08:00 ص
تطورات مقتل "طفلة الطالبية" وتفاصيل المكالمة الأولى بين المتهم وأسرتها.. وعمها: "كنت عايز أشوفها قالولى مافيش جثة".. والمتهم استخدم بشبورى وسكاكين ومادة كاوية لإخفائها.. وحبس والدتها بتهمة الزنا الطفلة الضحية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علاقة غير شرعية ربطت ربة منزل بسباك في حي بولاق الدكرور بالجيزة، تطورت العلاقة شيئًا فشيئًا حتى وصلت إلى طريق مقفول، وحينما رغبت ربة المنزل في إنهاء تلك العلاقة، قرر السباك الانتقام، ولكنه لن ينتقم من عشيقته، بل قرر أن يؤذيها في أقرب الناس إليها، ابنتها الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا.

أجرى السباك اتصالًا هاتفيًا بعشيقته، وطلب منها مقابلتها لكي يعطيها هدية صغيرة عبارة عن "هاتف محمول"، فأرسلت ابنتها "فجر" لكي تقابله، فقرر السباك اختطاف الطفلة، وبدأ ينسج خيوط جريمة بشعة ضحيتها الطفلة الصغيرة، التي دفعت حياتها، ثمنًا لعلاقة أثمة دخلت فيها والدتها، وليس لها ذنب سوى أنها ابنة تلك السيدة التي غلبت شهوتها على عقلها.

الطفلة الضحية
الطفلة الضحية

عم الطفلة يروى تفاصيل الجريمة ... 

"محمد.ع" شاب في الثلاثينات من عمر، وعم الطفلة الضحية يسرد لـ"اليوم السابع" تفاصيل ما جرى مع الطفلة الضحية قائلًا: "يوم الأحد قبل الماضي في حوالى الساعة 7 مساءً، تلقيت اتصال هاتفي من شقيقي أخبرني فيه باختفاء ابنته، اعتقد أنها قد تكون ضلت الطريق لأنها نقلوا إلى منطقة منحل العروبية بالمريوطية قريبًا، وحينما فشلنا في العثور عليها، قررنا التوجه لقسم الشرطة، وهناك كانت المفاجأة".

وتابع "محمد" والذي يعمل مدرس تاريخ، حينما توجهنا إلى قسم الشرط فوجئنا بوالدة الطفلة تقول إن ابنتها اختطفت، وأن وراء اختطافها سباك يدعى "عيد"، كان الأمر بالنسبة إلينا مفاجأة، من ذلك الشخص، فعرفنا منها أنه دجال أيضا، وكان يعالج شقيق الفتاة من الطيش وسوء السلوك".

علاقة غير شرعية بداية كشف اللغز

تبين من خلال التحقيقات، أن والدة الطفلة كانت تربطها علاقة غير شرعية مع السباك المتهم باختطاف الطفلة، وأنه كان على علاقة جيدة مع ابنها وابنتها "فجر"، إلا أن الزوج لم يكن يعلم شيئا عن تلك العلاقة، والذي تبين فيما بعد أنها وراء اختطاف الطفلة وقتلها بطريقة بشعة.

اتصالات عديدة أجراها أسرة الفتاة بكافة هواتف الدجال، إلا أنه لم يرد على أي اتصالًا منهم، لأن هواتفه كلها كانت مغلقة، وفجأة خيم الصمت على الجميع حينما رد السباك على شقيق الفتاة ودار بينهم الحوار التالي وفق ما رواه شقيق الضحية لـ"اليوم السابع".

الطفلة فجر
الطفلة فجر

تفاصيل المكالمة ... 

شقيق الضحية: أزيك يا عم عيد أخبارك إيه.

السباك: والله أنا عامل حادثة ومتعور وواخد كام غرزة في القصر العيني.

هنا التقطت خال الطفلة الهاتف من شقيقها ودار بينه وبين السباك حوار أخر.

خال الطفلة: أنت ما تعرفنيش، ألف سلامة عليك الأول، أنا عايز أجي اطمن عليك.

السباك: لا مش هينفع أنا عند أخويا، وأخويا عنده بنات.

خال الطفلة: بصراحة كده بنت اخويا اختفت وأنت متهم بانك خطفتها، لو كلامك صدق هشهد بنفسى أنك بعيد، لكن لو بتكدب مش هيحصل كويس.

السباك بعدما ارتبك: يا عم والله أبدًا دي زي بنتي، خلاص أقابلك في نزلة المعتمدية في بولاق.

انتهى الاتصال الهاتفي بين السباك وأسرة الطفلة على ذلك، بعدها توجهت الأم والخال وشقيق الطفلة، لمقابلة السباك، وهناك تقابلوا معه ولإثبات صحة كلامه، اصطحبهم إلى مستشفى القصر العيني، وبالاستعلام عن حالته، تبين أنه مسجل يوم الثلاثاء في حادث وظل في المستشفى لمدة ساعتين بعدها، غادرها، وهو ما لا يتوافق مع الخط الزمني للجريمة، ولا يثبت برأته، وتيقنت الأسرة أنه كاذب.

يعود "محمد.ع" عم الطفلة للحديث قائلًا: "طلبنا من السباك الذهاب معهم إلى قسم الشرطة لتبرئة ذمته، وبالفعل توجه معهم إلى هناك، وبدأ رجال المباحث في التضييق عليه، حتى اعترف بكل شيء، وأنه قتل الطفلة داخل مخزن مهجور في منطقة فيصل، وبعدها تولت النيابة التحقيق معه.

الطفلة وشقيقها
الطفلة وشقيقها

النيابة العامة تخبر أسرة الطفلة بوفاتها .. 

استدعت النيابة العامة أسرة الطفلة، وأخبرتهم بوفاتها، وحينما طلب العم رؤية الجثة قالوا: "لا توجد جثة"، بقول: لم أفهم معني المقصود حتى رأيت الأدوات التي استخدمها المتهم في تنفيذ الجريمة، سكاكين ومواتير ومواسير وبشبوري، يقول "محمد.ع"، المتهم بعدما اعتدي على الطفلة الصغيرة ذبحها، وقطع جثتها لأشلاء صغيرة، ووضعها داخل برميل وسيحها بمادة كاوية، لتختفى معالهما تمامًا.

ويتابع أحد أفراد أسرة الضحية والذى رفض ذكر أسمه قائلًا: "اكتشفنا وجود علاقة غير شرعية بين والدة الطفلة والسباك، ولكن لم يكن هناك أدلة كافية لإثبات إدانتها، وهو ما دفع والدها لرفض رفع قضية زنا عليه، وقرر أن يعيش مع ابنه وابنته _قبل أن يعلم بوفاتها_ وأن يطلق زوجته، ولكن بعدما رأى مقاطع صوتية وفيديوهات لزوجته مع المتهم، قرر أن يرفع عليها قضية زنا، وتم القبض عليه وصدر قرار بحبسها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة