تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمنح الحق لمواطني هونج كونج بالعمل في المملكة المتحدة والحصول على جنسيتها متهما الصين ب"كسر الإتفاق" الذي وقعته مع بريطانيا التي كانت تحتل المدينة في وقت سابق.
وأكد جونسون أن بريطانيا ستفتح الطريق أمام المواطنين من هونج كونج للحصول على جنسيتها وذلك بعد إصدار الصين للقانون الأمني الجديد والذي يخول الشرطة القبض على مواطني هونج كونج. وسيتأثر بهذا القرار نحو 3 ملايين مواطن من المستعمرة البريطانية السابقة.
جاءت تصريحات جونسون بعد أن قامت الشرطة في مدينة هونج كونج بالقبض على مواطنين وفقا للقانون الجديد من بينهم مواطن كان يحمل علم الإتحاد البريطاني، داعيا إلى استقلال المستعمرة البريطانية السابقة عن الصين.
وبدخول القانون الجديد حيز التنفيذ بدأ من مساء الثلاثاء فإنه وفقا لهذا القانون يجرم كل من يعمل على تخريب البلاد أو الانفصال وعقوبته السجن. ويستهدف هذا القانون المظاهرات المعادية للحكومة المحلية في هونج كونج والتي أزعجت السلطات هناك وفي بكين خلال الشهور الماضية.
ونقلت صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية عن جونسون خلال جلسة أسئلة رئيس الوزراء في مجلس العموم الأربعاء عن جونسون قوله إن القانون "يمثل خرقا سافرا وواضحا للإعلان الصيني البريطاني الخاص بالإستقلال".
وفي رده على سؤال للنائب عن حزب المحافظين عن بيركنيل جيمس ساندرلاند حول رد رئيس الوزراء حيال الشعب في هونج كونج في هذا الوقت، قال جونسون:"ندافع عن القواعد والإلتزامات ونعتقد أن هذا هو أحد أفضل الأسس الخاصة بعلاقاتنا الخارجية وتشريع وفرض القانون القومي هذا (على هونج كونج) يمثل خرقا واضحا ووصريحا للإعلان الثنائي الصيني البريطاني."
وأضاف:"إنه ينتهك الحكم الذاتي بشكل كبير ويعادي بشكل مباشر القانون الأساسي لهونج كونج. هذا القانون أيضا يهدد الحريات والحقوق التي يحميها الإعلان المشترك.".
ومضى قائلا:"كنا واضحين أنه حال إستمرت الصين في طريقها فإننا سنسلك طريقا جديدا خاصا بمعاملة المواطنين البريطانيين في ما وراء البحار للسماح لسكان المدينة بدخول المملكة المتحدة بمنحهم الحق في البقاء مع منحهم القدرة على العيش والعمل في المملكة المتحدة ومن هناك طلب الحصول على الجنسية وهذا هو ما سنفعله الأن."
جونسون: سنمنح مواطنى هونج كونج الجنسية البريطانية ردا على انتهاكات بكين
الأربعاء، 01 يوليو 2020 06:50 م
رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة