غرام وانتقام.. 3 قصص عشق تكشف: الحياة فى إيران "مش بس نووي".. شاب وفتاة ينتحران بسبب تعنت الأهل.. حب فى الزنزانة يجمع محاميين فرنسيين خلف قضبان سجن ايفين بطهران.. ومسئول يرفع شعار "ومن الحب ما قتل"

الأربعاء، 01 يوليو 2020 11:00 ص
غرام وانتقام.. 3 قصص عشق تكشف: الحياة فى إيران "مش بس نووي".. شاب وفتاة ينتحران بسبب تعنت الأهل.. حب فى الزنزانة يجمع محاميين فرنسيين خلف قضبان سجن ايفين بطهران.. ومسئول يرفع شعار "ومن الحب ما قتل" شاب وفتاة ينتحران بسبب تعنت الأهل
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إيران، تلك البلد ذات الصخب السياسى الكبير، لا صوت يعلو فيها فوق صوت السياسية، حرس ثورى وتصريحات نارية وصراع دائر مع واشنطن التى ينعتها بـ "الشيطان الأكبر"، وما أكثرها من أخبار عن ملفها النووى المثير.. بهذه الكلمات تم اختزال هذا البلد المثير للاهتمام فقط فى هذه القضايا، وكأن إيران مجتمع لا يعرف سوى الصواريخ والحرب، رغم حيوية هذا المجتمع الذى تمكن من الجمع بين "الضحك والجد واللعب والحب".

يبرز الحب فى كافة جوانب المجتمع الإيرانى، فالشخصية الإيرانية معروفة بعاطفة ورومانسية مستمدة من قصص الحب التى تجسدت فى أعمال الشعراء الفرس منذ آلاف السنين، كقصص عشق خسرو وشيرين، بیژن ومنیژه، وغیرها مما احتفظ به كتاب شاهنامة الفردوسي... وحتى اليوم، لايزال المجتمع الإيرانى يعج بالعديد من قصص الحب لكن بعضها انتهى نهاية مأساوية.

أبرز قصص الحب التى انتشرت مؤخرا فى إيران وهزت الرأى العام الإيرانى، كانت فى محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، قصة حب ابتلعها نهر كارون بالمحافظة وكتب لها نهاية مأساوية، فى يونيو، حيث أقدم شاب وفتاة، على الانتحار سويا، بعد أن قيدا أيديهما معا، وقفزا فى نهر كارون بالمحافظة، وسط استغراب الأهالى.

WhatsApp Image 2020-06-25 at 2.40.01 PM

وانتشر مقطع فيديو مأساوى على مواقع التواصل الاجتماعى، لانتشال جثامين الشاب الذى يبلغ من العمر 22 عاما، والفتاة ذو الـ 18 عاما، متوفيين، وسط صراخ وعويل أسرتيهما، لكن جيران المتوفيين كشفا عن قصة حبها إنهما كانا يحبان بعضهما البعض، لكن رفض أهاليهما أن يتزوجا، وقررا فى النهاية الانتحار.

ليست الأولى، ففى أصعب الظروف، نشأت قصة حب وراء القضبان، بين محاميان فرنسيان احتجزا لعدة أشهر فى أحد سجن ايفين، حيث طلبا من سلطات السجن السماح لهما بالزواج فى فبراير الماضى،

51020658_303

الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه تم اعتقالها بتهمة التجسس وأصدرت المحكمة العليا فى إيران مؤخرا، حكما بالسجن 5 سنوات،والمحامى الفرنسى هو رولاند مارشال زميلها وتم القبض عليه اثناء زيارتها، وكلاهما في الستينيات من العمر وهم بانتظار قرار بشأن ما إذا كان سيتم السماح لهما بالزواج.

وإلى قصص الحب والزواج بين المسئولين، وانتهت احدى الزيجات لمسئول إيرانى نهاية مأساوية فى مايو العام الماضى، وكانت جريمة هزت أركان إيران، كان بطلها مسئول سابق محمد على نجفى ، عمدة العاصمة طهران السابق، المحسوب على التيار الاصلاحى، قتل زوجته الثانية الفتاة الشابة التى تبلغ من العمر 35 عاما، وسلم نجفى نفسى للشرطة معترفا بارتكاب الجريمة ويروى حياته التى تحولت لجحيم مع الزوجة الثانية.

نجفي
نجفي

القصة بدأت عندما عثرت الشرطة على ميترا استاد  الشابة الإيرانية مقتولة داخل منزلها بمنطقة سعادت اباد شمال العاصمة بـ5 طلقات نارية، غير أن جيرأنها قالوا إن نجفى زوجها لم يحضر حتى بعد اكتشاف جريمة القتل حيث توارى عن الأنظار لساعات قبل أن يسلم نفسه.

وأشارت تقارير، إلى أن القتل كان بسبب خلافات أسرية، وقال نجفى إن زوجته الثانية دمرت حياته وحياة عائلته وكانت على وشك افشاء أسراره فى مقابلة صحفية مع أحدى المواقع الإلكترونية، وأنهى المسئول الإيرانى حياة الشابة التى حبها وتزوجها للمرة الثانية، نهاية مأساوية، لكن قصص الحب لم تنتهى فى بلاد فارس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة