كشف مسح تم إجراؤه مؤخرا، أن البريطانيين الذين يعملون من منازلهم أثناء فترة إغلاق فيروس كورونا أنفقوا ما يقرب من 2 مليار جنيه استرليني على العمل عن بعد وسماعات الرأس وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمعدات الالكترونية الأخرى، حيث يقوموا بتحويل غرف المعيشة وغرف النوم إلى مكاتب مؤقتة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من بين أكثر من 18 مليون شخص يعملون من المنزل، قام أكثر من (سبعة ملايين) يإنفاق ما يقدر بنحو 233 جنيهًا إسترلينيًا لكل منهم، بينما أنفق نصف مليون أكثر من 500 جنيه إسترليني.
وتم الكشف عن طفرة الإنفاق الصادمة في استطلاع أجراه موقع المقارنة Uswitch، والذي سأل العاملين في المكاتب عما إذا كان عليهم إنفاق المزيد لإعداد منازلهم للإغلاق.
وكشفت أبحاثهم، أن سماعات الرأس كانت من أكثر المعدات الضرورية، حيث تم بيع ما يقدر بنحو 2.2 مليون وحدة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكاتب، بنحو 1.7 مليون لكل منها، إلى جانب 1.3 مليون طابعة، و1.1 مليون هاتف محمول.
قال نيك بيكر، خبير النطاق العريض في Uswitch.com: "مع بدء رفع الإغلاق، يخطط ملايين الموظفين لمواصلة أداء عملهم من المنزل، حيث ينفق الموظفون 233 جنيهًا إسترلينيًا في المتوسط لتحويل منزلهم إلى مكان عمل منتج".
يدرك الموظفون أن وجود اتصال إنترنت واسع النطاق مستقر ليس هو الشيء الوحيد الذي يحتاجونه للعمل من المنزل، حيث يشتري الملايين معدات جديدة لإنشاء مكاتبهم المصغرة الخاصة بهم.
وأضاف بيكر: "عندما تشتري معدات مكتبية، لا تميل إلى شراء أول شيء تكتشفه عبر الإنترنت"، مؤكدا: "خذ وقتك في التسوق ومقارنة ما هو متاح هناك، مع التأكد من أن أي صفقات تشمل تكلفة التوصيل، خاصة بالنسبة للأغراض الضخمة مثل المكاتب".
كما أنه في الاستطلاع، تحدث موقع Uswitch.com مع 2،004 بالغ بين 15 و 18 مايو من هذا العام، ثم قاموا بترجيح نتائجهم على المستوى الوطني لتقديم تقديرات للمملكة المتحدة، ويعتقد أن حوالي 18.5 مليون بالغ يعملون من المنزل أثناء الإغلاق، ومن المرجح أن يستمروا في العمل حتى سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة