نقلت وكالات الأنباء العالمية صورا لاحتجاجات موظفو القطاع الصحي مجددا مسيرات في باريس ومدن فرنسية أخرى للمطالبة بتوفير إمكانيات مالية وبشرية أكثر لقطاع الصحة، خصوصا بعد تبيان النقص الذي يعاني منه هذا القطاع خلال أزمة فيروس كورونا، بهدف الضغط على الحكومة الفرنسية للالتزام بوعودها اتجاههم.
سارت مظاهرات في فرنسا للطواقم الصحية مطالبين توفير إمكانيات مالية وبشرية أكثر لقطاع الصحة الفرنسي الذي يعاني منذ سنوات بسبب انخفاض ميزانيته، على مر الحكومات المتعاقبة.
وتطالب أطقم الرعاية الصحية التي واجهت بشجاعة وباء فيروس كورونا الحكومة بوضع "خطة جديدة للتوظيف" مع "رفع الأجور" بين 300 إلى 400 يورو. كما يدعون أيضا إلى وقف سياسة "غلق المستشفيات والمراكز الصحية".
من جهتها، تحاول الحكومة تهدئة غضب الأطباء والممرضين من خلال طمأنتهم أنها ستلتزم بالوعود التي أعلنت عنها.
وفي هذا السياق قدم وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران الأربعاء الماضي اقتراحا بأن يتم تخصيص ستة مليارات يورو لرفع مرتبات الطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، وأتى مقترح الوزير بعد نحو شهر من المفاوضات بين الحكومة الفرنسية وممثلين نقابيين عن العاملين في المجال الصحي.
متظاهر يرتدى الكمامة وآخر يرتدى القناع
جانب من مظاهرات القطاع الطبى فى فرنسا
العاملون بالقطاع الصحى فى فرنسا يرفعون لافتات خلال تظاهرهم
الشرطة تتابع احتجاجات العاملين بالقطاع الصحى فى فرنسا
تشكيلات أمنية خلال مظاهرات العاملين بقطاع الصحة فى فرنسا
الشرطة الفرنسية تنتسر فى محيط الاحتجاجات
الانتشار الأمنى خلال احتاجات قطاع الصحة فى فرنسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة