قال خالد العنانى وزير السياحة والآثار إن هناك حرص من الدولة المصرية على أن تكون ضوابط عودة السياحة متوافقة مع المعايير الدولية، وأن تحظى برضى جميع الأسواق المصدرة للسياحة، لافتا إلى أنه لم نسمع أى تعليق سلبى.
وأكد أن العالم فى حالة ترقب لإجراءات مصر الاحترازية ومدى التزامها بتنفيذها، منوها إلى أن هناك صرامة فى الرقابة والعقوبات التى تم تطبيقها على المخالفين، قائلا "أى حاجة هتمس سمعة السياحة المصرية مش هسمح بيها، قائلا الجميع الآن يقوم بتقييم الأوضاع، وإجراءاتنا تحت مجهر الجميع.
قائلا "يعد شهر يوليو حاسمًا فى مصير السياحة المصرية، إما أن يطلع السياحة فوق أو يغلقها، وكل المجموعات السياحية الموجودة في مصر مهمة جدًّا؛ لأن الجميع يراقبها، ويتوقف عليها تقييم الوضع الحالي، فكل السياح يخبرون أهلهم وبلادهم وسفاراتهم بما شاهدونه؛ إما سلبيًّا وإما إيجابيًّا".
وأعاد الدكتور خالد العنانى صباح اليوم الأربعاء فتح المتحف المصرى بالتحرير أمام الجمهور بعد غلقه منذ مارس الماضى، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو.
وفور وصوله تم قياس درجة الحراره له وتابع عمليات التعقيم بنفسه منذ دخول الضيف، وطالب عمال شباك التذاكر بضرورة ارتداء جوانتى اثناء التعامل مع الجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة