أجرى اليوم الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، زيارة تفقدية لمتحف شرم الشيخ الأثرى، لمتابعة مستجدات الأعمال والموقف التنفيذى وما تم إنجازه من أعمال بالمشروع.
ويقدم "اليوم السابع"، 10 معلومات عن متحف شرم الشيخ المقرر افتتاحه قريبًا.
- من المقرر يتم افتتاح متحف شرم الشيخ للآثار المصرية القديمة في نهاية شهر يوليو المقبل.
- تزينت شوارع مدينة شرم الشيخ، بمجموعة من اللافتات الدعائية واللوحات الإعلانية على طول الطرق الرئيسية بالمدينة، لمتحف شرم الشيخ، فى ضوء حملة دعائية التى تنظمها وزارة السياحة والآثار مع اقتراب افتتاح المتحف، وتحتوى هذه اللافتات على اسم المتحف باللغتين العربية والإنجليزية وصورة لبعض القطع المميزة فى المتحف، بالإضافة إلى مسارات الطرق والمسافات والاتجاهات المؤدية إلي المتحف لتسهيل وصول الزائرين إليه، وذلك لجعل المتحف مقصدًا رئيسيًا للزائرين من المصريين والأجانب فى شرم الشيخ.
- جارى عمل لوحات إرشادية ومطويات عن متحف شرم الشيخ والقطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة الى توفير الخدمات الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة من مطويات مكتوبة بطريقة برايل وغيرها من الخدمات الرقمية للزائرين.
- تم الانتهاء حتى الآن من 98% من أعمال مشروع متحف شرم الشيخ والحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء أيضا من الأعمال الإنشائية بالمتحف، ويضم المتحف 6 قاعات للعرض ومبنى إدارى، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.
- استقبل المتحف عدد من القطع الأثرية من عدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بنى سويف، والمخزن المتحفى بكوم أمبو وغيرها.
- من أهم القطع التى يضمها العرض المتحفى بقاعة الحضارات، هى التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم "إيست أم خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضًا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.
- القاعة الكبرى بمتحف شرم الشيخ، تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.
- يقع متحف شرم الشيخ يقع على طريق المطار على مساحة تبلغ 190 ألف متر مربع وتم إعداده كمتحف عالمى، ويعتبر المتحف أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية فى شرم الشيخ.
- كان العمل متوقفًا بمتحف شرم الشيخ منذ 2011 بسبب قلة الموارد، واستأنفت العمل به منذ شهر سبتمبر من العام الماضى.
- تصل تكلفته 600 مليون جنيه حتى الآن، ويتسع المتحف لعرص 20 ألف قطعة أثرية، متنوعة من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية، وتضم القاعة الأولى فى متحف شرم الشيخ ما يقرب من 700 قطعة أثرية، والقاعة الثانية ما يقرب من 500 قطعة أثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة