ياسين طفل فى التاسعة من عمره، عشق فن الطبخ فأبدع فيه وأتقنه، من بين شيفات مصر المتميزين كان قدوته الشيف حسن، قام بطهى العديد من الأكلات المصرية الأصيلة الكشرى, الكبده الاسكندرانى، حتى خبز العيش أصغر شيف في مصر، تحدى نفسه والمحطين به، فتغلب على ضعف السمع بالطبخ.
إذا عدنا للوراء بضع سنوات، كانت حياته هادئة صامتة لا يسمع ولا ينطق، عاجز عن التعبير عن ما يشعر، حرم من سماع صوت حنان أمه وأمان أبيه، حتى جاءت اللحظة الحاسة وقررا والديه زرع قوقعة بنسبة نجاح 1% وبتكلفة تخطت 200 ألف جنيه، لأول قرة أعين لهم بعد سبع سنوات من المعناة وانعدام الأمل