وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، بأنه فور وصول المشاركين في المسيرة، قمعتهم قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت بوحشية على أحد المشاركين، وأصابته قبل أن تقوم باعتقاله.


وأوضحت أنه جرى نقل أربع إصابات إلى المستشفيات عقب استهدافها بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، من بينها رئيس بلدية عصيرة الشمالية، الذي أصيب بقنبلة صوت، أدت إلى كسور في اليد وبتر أحد أصابعه.


وشارك في المسيرة التي دعت إليها فصائل منظمة التحرير ومؤسسات محافظة نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، المئات من أهالي المحافظة، ونشطاء سلام أجانب، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بعمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين، وعمليات العنف والعربدة التي يزاولها المستوطنون في المنطقة.


وأقام المشاركون في المسيرة صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء فوق قمة جبل عيبال، وسط إطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز السام والرصاص المغلف بالمطاط.


يذكر أن، مستوطنين وضعوا منزلين متنقلين فوق قمة جبل عيبال في الأراضي التابعة لبلدة عصيرة الشمالية في حوض رقم (٣٧) والمسمى منطقة خلة الدالية.


وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً فلسطينياً من مخيم الجلزون شمال محافظة رام الله والبيرة.


ونقلت مصادر فلسطينية عن مركز الجلزون للإعلام المجتمعي قوله، "إن قوات الاحتلال داهمت مخيم الجلزون من عدة مداخل، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلت الشاب الفلسطيني".