الصحف العالمية: البرلمان البريطانى يحذر من نفاد المياه فى إنجلترا خلال 20 عاما.. أمريكا سجلت 6 أرقام قياسية فى إصابات كورونا اليومية خلال 10 أيام.. وإيطاليا تتجه لتمديد حالة طوارئ كورونا لنهاية العام الجارى

الجمعة، 10 يوليو 2020 02:19 م
الصحف العالمية: البرلمان البريطانى يحذر من نفاد المياه فى إنجلترا خلال 20 عاما.. أمريكا سجلت 6 أرقام قياسية فى إصابات كورونا اليومية خلال 10 أيام.. وإيطاليا تتجه لتمديد حالة طوارئ كورونا لنهاية العام الجارى ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطرقت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، إلى العديد من القضايا فى مقدمتها وضع كورونا فى الولايات المتحدة وحكم المحكمة العليا الأمريكية بشأن الإقرارات المالية لترامب.

 

واشنطن بوست: حكم المحكمة العليا بشأن سجلات ترامب المالية يحمل مخاطر سياسية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن رد الفعل الغاضب للرئيس الأمريكى إزاء قرارين صادرين من المحكمة العليا الأمريكية أمس، الخميس، بشأن سجلاته المالية، يهدد بمخاطر سياسية.

حيث علق الرئيس ترامب على الحكمين على تويتر، ووصفهما بأنهما غير عادلين لرئاسته أو إدارته، ووصف نفسه بأنه ضحية اضطهاد سياسى.

 

 وبعد ساعات، أصدر البيت الأبيض بيانا، قال فيه إن ترامب مسرورا بأحد القرارين بينما يوفر له الآخر الحماية.

 

ورأت الصحيفة أن هذه الاستجابات المفككة تسلط الضوء على ما يمثل بشكل ما قرار منقسم للرئيس يتسم بتداعيات سياسية وقانونية تحمل مخاطر ومزايا على حد السواء قبل انتخابات نوفمبر.

 

 ففى حين يبدو أن ترامب سيكون قادرا على الاحتفاظ بسجلاته المالية وإقراراته الضريبية بعيدا عن أعين الرأى العام من الآن وحتى الانتخابات، فإن المحكمة رفضت إدعاءات محاميه بشأن الحصانة المطلقة، وأعادت إحدى القضايا إلى محكمة أقل درجة من أجل مزيد من التقاضى.

 وقال راسل رايلى بمركز ميلر فى جامعة فرجينيا إن القرار يمنح الديمقراطيين بمن فيهم المرشح الرئاسى المفترض جو بايدن سلاحا أخرا فى محاولاتهم لطرح أسئلة أخلاقية حول الرئيس الذى سعى بلا هوادة من أجل إبقاء سجلاته المالية بعيدة عن أنظار الجمهور.

 

نيويورك تايمز: أمريكا سجلت 6 أرقام قياسية فى إصابات كورونا اليومية خلال 10 أيام

سجلت الولايات المتحدة أمس، الخميس، أكثر من 59.880 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليمثل بذلك سادس رقم قياسى للإصابات اليومية فى 10 أيام، وفقا لقاعدة بيانات "نيويورك تايمز".

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيادة الكبيرة تعزو بشكل كبير إلى ولايات الغرب والجنوب التى كانت من بين أول من قام بتخفيف القيود التى فرضها فى بداية تفشى الوباء فى الربيع.

 

وسجلت ست ولايات أرقاما قياسية فى الإصابات اليومية أمس الخميس وهى تكساس وألاباما وميسورى وموناتانا وأوريجون وإداهو.

 

 وشهدت ولايتا فلوريدا وتينسى تسجل أعلى عدد من الوفيات فى يوم واحد، بـ 120 وفاة فى الولاية الأولى و22 فى الثانية.

 

 وفى فلوريدا، امتلأت أكثر من 40 وحدة للعناية المركزة فى 21 مقاطعة بالكامل، بينما نفذت الأماكن أيضا فى العناية المركزة بخمسة من أكبر مستشفيات ولاية ميسورى.

 

وكانت الولايات المتحدة قد شهدت تصاعدا كبيرا فى الأسابيع الأخيرة بعد تراجع خلال الفترة السابقة. وحتى فى ولاية كاليفورنيا التى كانت تعتبر نموذجا لاحتواء الفيروس، ارتفعت الحالات بنسبة 275% منذ 25 مايو.

 

ويخشى مسئولو الصحة من أن الارتفاع الحالى لأنه أكبر مما شهدته الولايات المتحدة فى الربيع. فعندما كانت منطقة الشرق الشمالى مركز تفشى الفيروس وكانت الاختبارات أقل، بلغا الإصابات فى اليوم الوحد ذروتها فى 24 إبريل  بتسجيل 36.739 حالة جديدة.

 

أنتونى فاوتشى: لا يوجد دليل على انتقال كورونا عبر الهواء

قال الدكتور أنتونى فاوتشى، كبير خبراء الأمراض المعدية فى  أمريكا، إنه لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا ينتشر عبر الهباء الجوى ، "لكن من الأفضل أن نفترض أنه يفعل ذلك، فقط ليكون (ذلك) آمنا"، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن".

وفى وقت سابق الخميس، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من المحتمل أن ينتشر الفيروس فى  الهباء الجوى  فى  أماكن الرعاية الصحية.

 

فى  حين قال فاوتشي، مدير المعهد الوطنى  الأمريكى  للحساسية والأمراض المعدية، إنه سؤال مُربك بسبب اختلاف تعريف القطيرات والهباء الجوي.

 

ومن المعروف أن وباء كورونا ينتشر عبر قطرات أكبر تطير من أنف وفم الشخص. إلا أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو فكرة أن الجسيمات التى  تحتوى  على الفيروس قد تبقى مُعلقة فى  الهواء لفترة أطول من بضع دقائق.

وقال فاوتشى، فى  مؤتمر صحفى حول أبحاث فيروس كورونا التى  نظمتها الجمعية الدولية للإيدز: "لا يوجد دليل قوى  على حدوث نوع من العدوى، لكن لا يمكنك استبعاد ذلك تمامًا.

وقال فاوتشى: "من الواضح أننا فى  الولايات المتحدة... لدينا وضع صعب حقيقي، مثل الانقسام تقريبًا، بين أولئك الذين يؤيدون ارتداء الأقنعة وأولئك الذين لا يريدون ارتداء الأقنعة"، لكنه قال إن الأدلة واضحة على أن استخدام القناع يمكن أن يبطئ انتشار الفيروس.

 

 الصحف البريطانية:

إندبندنت: تقرير برلمانى بريطانى يحذر من احتمال عدم إيجاد ماء صالح للشرب فى إنجلترا خلال 20 عاما

قالت صحيفة "إندبندنت" إن أعضاءً بالبرلمان البريطانى حذروا من أن بعض الأجزاء فى إنجلترا تواجه خطرا كبيرا بنفاذ المياه منها فى غضون 20 عاما مع غض الجهات المسئولة عن إمدادات المياه فى البلاد بصرها عن هذه المسألة.

 

وقال تقرير للجنة الحسابات العامة بالبرلمان البريطانى أن أكثر من 3 مليار لتر من المياه يتسرب كل يوم، ولم تحقق شركات المياه أى تقدم فى الحد من المشكلة على مدار العقدين الماضيين. وتتولى وزارة الغذاء والبيئة والشئون القروية وهييئة خدمات المياه مسئولية إمدادات المياه فى بريطانيا. وخلص التقرير إلى أن وزارة الغذاء والبيئة غابت عنها القيادة فى محاولة علاج هذه المشكلة.

 

وقالت ميج هيلر، رئيس اللجنة البرلمانية، إنه من الصعب للغاية أن تتخيل فى بريطانيا أن تفتح الصنبور ولا تجد ما يكفى من المياه النظيفة للشرب، لكن هذا ما نواجهه الآن. وتابع قائلا إن استمرار عدم التحرك من قبل القائمين على صناعة المياه يعنى أننا سنظل نفقد خمس إمدادات المياه اليومية للتسرب.

 

 وأضافت أن الكلمات الفارغة حول الالتزامات المناخية والحملات المعلوماتية العانة غير الممولة لن يجعلنا نذهب إلى أى مكان مثلما حدث خلال السنوات العشرين الماضية.

 

  ووصف التقرير جهود الحكومة للتشجيع على خفض استهلاك المياه بأنها ضعيفة ولم تحقق سوى القلق. ودعت اللجنة إلى نشر جداول سنوية فى نهاية العام لتظهر سجلات الشركات فى التعامل مع نقص المياه وخفض الاستهلاك.

 

واستند التقرير إلى عمل مكتب التدقيق الوطنى الذى حذر من أن أجزاء من جنوب وجنوب شرق إنجلترا هى الأكثر عرضة لتجفيف فى السنوات العشرين القادمة فى تقرير إدارة إمدادات وطلب المياه فى يونيو الماضى.

 

 وأشار التقرير إلى أن وزارة البيئة تأخرت فى وضع هدف لتقليل التسرب بمقادر الثلث بحلول 2030 والنصف بحلول 2050، ودعا إل الوزارة وهيئة تنظيم خدمات المياة إلى ضرورة أن تكون أكثر استباقية فى ضمان تحقيق الشركات لأهداف الحد من التسرب.

 

 وطالبت اللجنة بنشر جداول دورية سنوية فى نهاية العام تظهر سجلات شركات المياه فى معالجة التسرب وخفض الاستهلاك. وقالت إن الحكومة يجب أن تكون واضحة مع شركات المياه حول كيفية موازنة الاستثمار فى البيئة التحتية مع إبقاء فواتير العملاء ميسورة التكلفة.

 

من جانبه، رحب متحدث باسم هيئة المياه فى بريطانيا  بتركيز اللجنة على عدد من القضايا المهمة المتعلقة بإمدادات المياه، مشيرا إلى تحقيق تقدم مهم عبر كثير من المجالات فى هذه الصناعة، مع انخفاض التسرب بنسبة 7% هذا العام لأدنى مستوى منذ بدء التسجيل.

 

 وتابع قائلا إن معالجة التسرب هو أحد أهم أولويات الصناعة، وهم ملتزمون بتقليصه غلى النصف بحلول 2050.

 

الجارديان: السلطات الفرنسية ستجرى تحقيقا حول مزاعم ترك جثث بشرية

 

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن السلطات الفرنسية ستجرى تحقيقا حول مزاعم ترك جثث بشرية تم التبرع بها للأبحاث العلمية حتى تعفنت وأكلتها الفئران فى إحدى المنشآت البحثية الجامعية، بحسب ما أعلن مكتب مدعى باريس.

 

وقالت الصحيفة إن رفات آلاف الأشخاص الذين تبرعوا بها للبحث تم اكتشافها فى وضع بغيض فى مركز التبرع بالجسد التابع لجامعة باريس ديكارت. وتم تكديس الجثث عارية فوق بعضها البعض مع رأس مقطوع ملقى على الأرض، بحسب ما ذكرت المجلة فى وصف المشهد الذى تم تصويره فى عام 2016 على أنه يشبه مقبرة جماعية. بعض أجزاء الجسم كانت متحللة، والبعض الآخر كان ياكله الفئران وسط أكياس القمامى الغارقة التى تحتوى على قطع من اللحم.

 

 وقال فريديرك دوكايه، محامى العائلات التى تقدمت بالاتهامات إن الإعلان الجديد خبر جيد للغاية، مشيرا إلى أن قضاة التحقيق يتمتعون بسلطات أوسع بكثير للوصول غلى أعماق القضية.

 وتم تقديم ما يقرب من 80 شكوى حتى الآن. وتسبب الكشف عن ذلك فى إصدار الحكومة الفرنسية أمرا بإغلاق  المركز وإجراء تفتيش إدارى من قبل لجنة قالت فى يونيو الماضى إن الجامعة مذنبة بارتكاب مخالفات أخلاقية خطيرة فى إدارتها للمركز.

 

 

 الصحف الإيطالية والأسبانية:

كتالونيا تفرض غرامة 100 يورو لمن لا يرتدى كمامة بالأماكن العامة

فرض إقليم كتالونيا غرامة مالية قدرها 100 يورو على أى شخص لا يرتدى كمامة فى الأماكن العامة بدءا من أمس الخميس، وأعلن رئيس كتالونيا، كيم تورا، ورئيس الحكومة ميريتكسيل بودو، إن "استخدام الكمامة الزاميا فى الاقليم اعتبارا من 9 يوليو".

 

وقالت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية إن  استخدام الكمامة في الأماكن العامة إلزاميًا ، بجانب التحقق من مسافة أمان تبلغ 1.5 متر بين الناس، ويتزامن هذا القرار مع الازمة الصحية التى يواجهها الإقليم الذى أجبر 200 الف من سكان المنطقة على العزل .

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون هناك استثناءات وهى عدم ارتداء الكمامة عند ممارسة الرياضة، وللأطفال الذى تقل أعمارهم عن ثلاث أعوام.

 

إيطاليا تتجه لتمديد حالة طوارئ كورونا لنهاية العام الجارى

تتجه الحكومة الايطالية نحو تمديد حالة الطوارئ الصحية الخاصة بأزمة وباء فيروس كورونا حتى 31 ديسمبر المقبل، حسبما أفادت مصادر بوزارة الصحة في العاصمة روما.

 

وكانت إيطاليا، أول الدول الاوروبية تأثرا بالجائحة،  قد مددت في وقت سابق حالة الطورائ الصحية، التي أعلنتها في 31 يناير الماضي، حتى 31 يوليو الجاري.

 

وشهدت الاصابات والوفيات جراء كوفيد-19 تراجعا كبيرا في الاونة الاخيرة، الا أن هناك مخاوف من موجة جديدة للوباء في فصل الخريف القادم.

 

 

وتسمح السلطات الإيطالية للوافدين من كل البلدان خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شينجن بدخول البلاد، لكنها تلزمهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما فور وصولهم.

 


 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة