أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ حفنى عبد العزيز خليفة يكتب: الصِّدقُ

الجمعة، 10 يوليو 2020 08:19 ص
القارئ حفنى عبد العزيز خليفة يكتب: الصِّدقُ  الايمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصِّدقٌ مُنْجٍ ، والكَــذُوبُ مُهانُ * فاحذرْ لقولِكَ أيُّـهـــــا الإنســانُ

واجعلْ لِسانَكَ صَـــادقًا في نُطقِـهِ * فَرَقيـــبُ لفظِــــكَ يا فتى ديَّـانُ

فإذا كَذَبتَ خسِرتَ أجرَكَ بالفِرى*وإذا صَدقتَ من الشرورِ تُصـانُ

والصِّدقُ تاجُ المرءِ بين رفاقِـــــهِ * وبصدقِهِ كم يفخــرُ الخِـــلانُ

والشَّينُ يبقى للكَــــذُوبِ ملازمًا * وتَــراهُ بيـــن العالميـــنَ يُهانُ

يُرمى بنظْراتِ الجميـــعِ كأنَّها * طعْنُ السِّــــهامِ بما جَنــاهُ لسـانُ

فانأَ بنفسِكَ عَنْ مقاصــدَ للدُّنا * تُجنى  سبيلُ خلاصِــها شيــطانُ

ولدى الحديثِ فلا تكن ثرثــارةً * بل كن رزينًا قـولُـــهُ مَرْجـَـانُ

يسعى الرِّفـــاقُ إلى جميلِ حديثِهِ * تَـــوْقًا لهُ وتُشَنَّـــفُ الآذانُ

كُنْ مسلمًا بصنيعِـــــهِ وخِصَالِه * فِعـــــلًا وقــولًا تَحتويكَ جِنَـانُ

أوفِ بوعدِكَ إنْ وعدْتَ ولا تكُنْ * مثــــلَ المنافقِ ، وعدُهُ بُهــتانُ

واسعَ لوجــــــهِ اللهِ ترجو وِدَّهُ * لا كالمُرائي ، هَمُّـــــهُ إنسـانُ

واصدقْ ببيعِكَ أو شرائــكِ دائمًا * تنلِ الثــوابَ ويرجحِ المـيزانُ

واحذرْ لنقلِ الشائــعاتِ فإنَّها * وِزرٌ وليس لصـدقِها برهــــانُ

وكذا المِزاحُ ففيـهِ بعضُ غِوَايةٍ * وفِرًى ، وليس لأصلِـها عنـوانُ

واجعلْ رسـولَ اللهِ دومًا أُسـوَةً * في نهْجِــهِ للتائهيـــنَ أمانُ

فَهُوَ الأمينُ الصـادقُ الفَــــذُّ الذي * بخـلالِهِ كم يشهدُ الفرقـانُ

بالصدقِ يبقى والمناقبِ حاضرًا * صلى عليـهِ وسلَّمَ الرحمــنُ

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة