طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزارة الخزانة الأمريكية أن فحص حالة الإعفاء الضريبي، مشددا في الوقت ذاته على أهمية تعليم الأطفال وليس تلقينهم.
ترامب
وقال دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم:"الكثير من الجامعات والأنظمة المدرسية تدور حول تلقين اليسار الراديكالي، وليس التعليم. لذلك، أنا أقول لوزارة الخزانة أن تعيد فحص حالة الإعفاء الضريبي.
وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدة أخرى:"التمويل الذي سيتم سحبه إذا استمرت هذه الدعاية أو التصرف ضد السياسة العامة. يجب تعليم أطفالنا ، وليس تلقينهم!".
على صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن علاقة الولايات المتحدة مع الصين تضررت بشكل كبير، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
فى وقت سابق، قال مسؤول أمريكي، إن إدارة ترامب تخطط لوضع اللمسات النهائية هذا الأسبوع على قواعد تنظيمية ستحظر على حكومة الولايات المتحدة شراء السلع أو الخدمات من أي شركة تستخدم منتجات خمس شركات صينية من بينها هواوي وهيكفيجن وداهوا.
ترتبط القواعد الجديدة بقانون سُن في 2019، وقد تكون لها تداعيات واسعة النطاق على الشركات التي تبيع السلع والخدمات إلى الحكومة الأمريكية إذ سيتعين عليها إثبات أنها لا تستخدم منتجات داهوا أو هيكفيجن، رغم أن الشركتين من أكبر باعة معدات المراقبة والكاميرات في أنحاء العالم.
يشمل ذلك أيضا معدات الاتصال اللاسلكي من هايتيرا كوميونيكشنز ومعدات الاتصالات والأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية من هواوي تكنولوجيز وزد.تي.إي كورب.
وأي شركة تستخدم معدات أو خدمات في عملياتها اليومية من تلك الشركات الخمس لن يكون بوسعها البيع إلى الحكومة الأمريكية ما لم تحصل على استثناء يخولها ذلك.
يأتي ذلك وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد وخطوات الصين في المستعمرة البريطانية السابقة هونج كونج وحرب تجارة دارت لنحو عامين.
وقال روس فوت، القائم بأعمال مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض في بيان لرويترز، "تواجه أمتنا خطرا عظيما من خصوم أجانب مثل الصين يحاولون اختراق أنظمتنا.