أعلنت شركة جوجل عن تعديل لسياساتها الإعلانية ، مشيرة في بيان لها نشرته شبكة سي إن بي سي، إلى أنها ستتوقف اعتبارا من 11 أغسطس عن نشر إعلانات لمنتجات "التجسس والمراقبة"، وكذلك الخدمات المماثلة التي كان يتم تسويقها عبر اعلاناتها.
في تحديث لسياسة الإعلانات، قالت Google إن هذا سينطبق على برامج مستخدمة لمراقبة النصوص أو المكالمات الهاتفية أو سجل التصفح كما ينطبق أيضًا على أجهزة تعقب GPS بغرض التجسس على شخص ما دون موافقته إلى جانب معدات المراقبة مثل الكاميرات ومسجلات الصوت وكاميرات مراقبة مربيات الاطفال التي يتم استخدامها في التجسس.
وقالت جوجل إنه سيتم تطبيق تحديث سياسة "تمكين السلوك غير النزيه" اعتبارًا من 11 أغسطس.
وفي عام 2018 ، وجدت مجموعة من الباحثين الذين أجروا دراسة حول النظام البيئي لبرامج التجسس لمراقبة الشريك الآلاف من إعلانات Google ظهرت لعبارات البحث التي أظهرت نية صريحة لإجراء المراقبة.
قال الباحثون في الدراسة إن Google بدأت في تقييد الإعلانات لهذه الأنواع من مصطلحات البحث، ولم يتم عرض الإعلانات بعبارات بحث صريحة في وقت نشر الدراسة.
قال متحدث باسم جوجل في بيان: "نقوم بتحديث سياستنا بشكل روتيني بأمثلة للمساعدة في توضيح ما نعتبره انتهاكًا .. كانت تقنية برامج التجسس لمراقبة الأزواج دائمًا في نطاق سياساتنا ضد السلوك غير النزيه".
وفقًا لـ Google ، تمنع سياسات الإعلانات الخاصة بالشركة بالفعل الترويج للمنتجات والخدمات التي تتيح للمستخدم الوصول غير المصرح به إلى الأنظمة أو الأجهزة أو الممتلكات ، ولكن هذا التحديث يغير لغة السياسة لتشمل الترويج لبرامج التجسس وتكنولوجيا المراقبة التي تستهدف الوصول غير المصرح به لأجهزة الشركاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة