لم تنتهى فصول قصة الفتاة إيمى على التي آثارت السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة، عقب حديثها حول عرضها للاغتصاب في سن صغير من قبل خالها منذ حوالى 3 أيام، إلا أنه مازالت تكتب فصولاً جديدة، حيث حاولت الانتحار الأمر الذى جعلها تدخل على إثره المستشفى للعلاج لإصابتها بكسور.
إيمى على عبر فيس بوك
طالبت إيمى على، بعد محاولتها الانتحار خلال تواجدها في المستشفى المساعدة من أجل تركيب مسامير وشرائح غدا، موضحة أنها لا تمتلك التكلفة المادية، حيث كتبت عبر حسابها بموقع فيس بوك، قائلة:"احتاج لإجراء عملية تركيب مسامير وشريحة غدآ ولكن لا أمتلك التكلفة ارجوكم ساعدونى".
وقد كتبت إيمي في تعليقها على الفيديو الذى تم نشره: "اتمنى تكون أمى مبسوطة وتفضل تدافع عن أخواتها، رميت نفسى من عربية وهى ماشية على 100 محتاجة أعمل عملية تركيب مسامير وشريحة"، الأمر الذى يجعل تفسير محاولة الانتحار ما هى إلى نتيجة لعدم رضا أمها عما ذكرته فى الفيديو السابق".
وكانت قالت إيمى فى اللايف الذى ظهرت به عبر صفحتها قبل ثلاثة أيام: "أنا بقالى 17 سنة بعانى من أزمة نفسية.. وبتابع مع 2 دكاترة نفسييين والاتنين شخصونى بأنى عندى اكتئاب حاد يؤدى للانتحار، وفعلا حاولت أنتحر مرتين، أمى وأبويا منفصلين من وأنا عندى 5 سنين، وأمى بعدها بسنة اتجوزت وأبويا كمان اتجوز، وأنا عشت مع جدتى".
وتابعت، "خلانى الاتنين اغتصبونى وأنا عندى 6 سنين، كل واحد فيهم لوحده، لحد ما وصلت 14 سنة، فقررت أسيب الدراسة وأعيش مع أمى، وسبت الدراسة واشتغلت خدامة فى البيوت، ومحل عطارة، واشتغلت فى مصنع لبان، ومصنع بيلم الزبالة من الشارع، علشان أخلص من خالى، ولما عشت مع أمى، جوز أمى اتحرش بيا، خدت القرار إنى أقول لأمى، فقالها أنا كنت بختبرها لو حد عمل معاها كده هتعملى إيه.. ونفس الموضوع حصل مع أختى.. أنا ماشوفتش عذريتى ماعرفش هى فين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة